نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 39
* متن و لم تزل [1] عن كونها معقولة في نفسها . فهي الظَّاهرة من حيث اعيان الموجودات كما هي الباطنة من حيث معقوليّتها . * شرح يعنى اين امور كليّهء معقوله ، كه گفتيم كه در خارج عين [2] موجوده است ، هميشه در نفس خود از امور معقوله است [3] ، و او را صفت بطون دايميست [4] . پس اين امور كليّه ، به اعتبار آن كه عين اعيان موجوده است و به اعتبار آثار ظاهرهء وى ظاهر است و از آن روى كه از [5] امور معقوله است و در خارج عينى ندارد ، از باطن است [6] : هو الظَّاهر و الباطن مىدان . * متن فاستناد كلّ موجود عينىّ لهذه الأمور الكليّة الَّتي لا يمكن رفعها عن العقل و لا يمكن وجودها في العين وجودا تزول به عن أن يكون معقولة . * شرح لام در « لهذه » [7] به معنى « إلى » بود . يعنى هر موجودى عينى را ، كه فرض كنى ، استناد او به اين امور كليّه [8] باشد . * متن و سواء كان ذلك الموجود العينىّ موقّتا أو غير موقّت ، نسبة الموقّت و غير الموقّت إلى هذا الأمر الكلَّىّ المعقول نسبة واحدة .
[1] د ، س ، و : و لم تزل تلك الحقائق الكليّه . و : و لم يزل . [2] د ، س : عين اعيان . [3] د : « است » ندارد . [4] د ، س : دايمى است . [5] د : كه امور . [6] د ، س : « است » ندارد . [7] و : لهذا . [8] د ، س : كليه ، كه ممكن نيست رفع او از عقل ، و نيست كمين وجود او در عين ، وجودى كه انفكاك صفت به عقل متصوّر باشد .
39
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 39