responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 389


أنّها صورة تؤلم من جاورها [1] من الحيوان . و ما علم مراد الله فيها و منها في حقّه . فبعد وجود هذه [2] الآلام وجد بردا و سلاما مع شهود الصّورة اللَّونيّة [3] في حقّه و هي نار في عيون النّاس . فالشّىء الواحد يتنوّع في عيون النّاظرين : هكذا هو التّجلَّي الإلهيّ . فإن شئت قلت إنّ الله تجلَّى مثل هذا الأمر ، و إن شئت قلت إنّ العالم في النّظر إليه و فيه مثل الحقّ في التّجلَّي ، فيتنوّع في عين النّاظر بحسب مزاج النّاظر أو [4] يتنوّع مزاج النّاظر لتنوّع [5] التّجلَّي : و كلّ هذا سائغ [6] في الحقائق .
* شرح چون معلوم كردى كه شيء واحد متنوع مىگردد ، و انواع مختلفه مىنمايد [7] و آن چنان بود كه حق متجلى بود [8] در مرآت اعيان به صور مختلفه [9] ، يا خود اعيان عالمست كه متجلَّيست در مرآت وجود حقّ به صور مختلفه . و چون ناظر در آن نگرد ، عالم را در ظهورات مثل حق يابد در تجلَّى كردن به صور [10] . پس به حسب مزاج عيون ناظران ، و قوّت و ضعف روحانيت ، آن تجلَّى متنوع نمايد .
پس اگر حكم تجلَّى غالب آيد بر متجلَّى له ، و احكام تجلَّى او را استعدادى بخشد مناسب حكم تجلَّى ، وحدت حقيقى بر كثرت تعيّنات غالب آيد آن [11] را تجلَّى عينى خوانند [12] . و اگر حكم متجلَّى له [13] غالب باشد ، تجلَّى متنوع نمايد ، و كثرت بر وحدت راجح آيد ، و اين تجلَّى را تجلَّى شهادى خوانند .



[1] س : جاوزها .
[2] و : هذا الألم . س : الألم .
[3] و ، س : الكونيّة .
[4] و : و يتنوع .
[5] و : ليتنوع .
[6] و : شايع .
[7] د : مىنمايد ، بدان كه تجلَّى الهى هم واحد است اما به سبب استعدادات قوابل متنوع مىنمايد .
[8] د ، س : باشد .
[9] د ، س : « يا خود . . . به صور مختلفه » ندارد .
[10] س : تصور .
[11] س : اين را .
[12] د : گويند .
[13] س : متجلَّى غالب باشد .

389

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست