نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 388
* شرح يعنى المجالسة - تمثيليّة [1] ، فانّه من كونه جليس الذاكر ، حيث اشتغل الجزء الذاكر بالحق ، فهو جليسه و شهوده [2] بالحقّ . انّما يكون يحسبه [3] لا يحسب غيره من الأجزاء ، فلا يكون شهود اللَّسان و مجالسته بالحق [4] كشهود القلب و مجالسته . * متن و لا بدّ [5] أن يكون في الإنسان جزء يذكر به يكون [6] الحقّ جليس ذلك الجزء فيحفظ [7] باقى الأجزاء بالعناية . و ما يتولَّى الحقّ هدم هذه النّشأة بالمسمّى موتا و ليس [8] بإعدام و إنّما هو [9] تفريق ، فيأخذه إليه ، و ليس المراد الَّا أن يأخذه الحقّ إليه [10] ، « وَإِلَيْه يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّه » . فإذا أخذه إليه سوّى له مركبا غير هذا المركب من جنس الدار [11] الَّتي ينقل [12] إليها ، و هي دار البقاء لوجود الاعتدال : فلا يموت أبدا ، أي لا تفرّق [13] اجزاؤه . و أمّا اهل النّار فمآلهم إلى النّعيم ، و لكنّ في النّار ، إذ لا بدّ لصورة [14] النّار بعد انتهاء مدّة [15] العقاب أن تكون [16] بردا و سلاما على من فيها . و هذا نعيمهم . فنعيم أهل النّار بعد استيفاء الحقوق نعيم خليل الله حين ألقى في النّار فإنّه - عليه السّلام - تعذّب [17] برؤيتها و بما تعود [18] في علمه و تقرّر [19] من
[1] د : تمثيله . س : و تمثيله . [2] س : و شهود الحق . [3] س : بحسبه لا بحسب . [4] س : للحق . [5] د ، و ، س : فلا بدّ . [6] د : فيكون . س : و يكون . [7] س : ذلك فيحفظ . و : ذلك فتحفظ . [8] و : فليس . [9] و ، انّما تفريق . [10] و : و اليه يرجع . . . د : ترجع . [11] و : دار . [12] د ، و ، س : ينتقل . [13] و ، د : لا يفترق . [14] و : لصورة بعد انتهاء . [15] د ، س : مدّت . [16] د ، س : ان يكون . [17] د : يعذّب . [18] س : تعود علمه . [19] و : و تغرز .
388
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 388