نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 386
الَّذين [1] عثروا على سرّ [2] النّواميس الإلهيّة و الحكميّة . و إذا علمت أنّ الله راعى هذه النّشأة و إقامتها [3] فأنت أولى بمراعاتها [4] إذ لك بذلك السّعادة ، فإنّه ما دام الإنسان حيّا ، يرجى له تحصيل صفة الكمال الَّذي خلق له . و من سعى في هدمه فقد سعى في منع وصوله لما خلق له . و ما أحسن ما قال رسول الله - صلَّى الله عليه و سلَّم - « أ لا [5] أنبّئكم بما هو خير لكم و أفضل من أن تلقوا عدوّكم فتضربوا [6] رقابهم و يضربون [7] رقابكم ؟ ذكر الله [8] » شرح يعنى اگر چه [9] غزا به امر حق است و درجه [10] شهادت بدان حاصل و شهدا را حكم [11] حيات دارين و سبب اعلاى كلمة الله ، امّا ذكر الله از آن فاضلتر ، كه غزو [12] موجب هدم بنيان ربّ است از طرفين ، و هيچ عملى تدارك اين نوع فساد نمىكند . * متن و ذلك أنّه لا يعلم قدر هذه النّشأة الإنسانيّة إلَّا من ذكر الله الذّكر المطلوب منه [13] ، فإنّه - تعالى - جليس من ذكره ، و الجليس مشهود للذّاكر [14] . و متى لم يشاهد الذّاكر الحقّ [15] الَّذي هو جليسه . فليس بذاكر .
[1] س : الَّذي . [2] - و ، د ، س : على اسرار . [3] - د : و أقامها . [4] س : بمراعتها . [5] - س : « الا » ندارد . [6] - د ، س : فتربّصوا . س : رقابكم . [7] د ، س : و يضربوا . [8] و : ذكر اللَّه عزّ و جلّ . د : نعم قال هو ذكر اللَّه عزّ و جلّ . [9] س : اگر به امر حق است . د : غذا . [10] - س : و هر چه . [11] د ، س : حكم دارين . [12] - د : غزا . [13] - س : « منه » ندارد . [14] و ، س : مشهود الذاكر . [15] - س : و الحق الَّذي .
386
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 386