responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 385


وى را بكشد . رسول فرمود كه به مجرّد اين امارت [1] ، اگر چه وهم را مجال [2] هست ، امّا قصاص برين [3] شخص لازم نمىآيد . و اگر او را بكشند [4] ، او نيز ظالمى باشد چون كشنده .
* متن ألا تراه يقول [5] « وَجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها ؟ » فجعل القصاص سيّئة ، أي يسوء ذلك الفعل مع كونه مشروعا . « فَمَنْ عَفا [6] وَأَصْلَحَ فَأَجْرُه عَلَى الله » لأنّه على صورته . فمن عفا عنه و لم يقتله فأجره على من هو على صورته لأنّه أحقّ به إذ [7] أنشأه له ، و ما ظهر بالاسم الظَّاهر إلَّا بوجوده فمن [8] راعاه إنّما يراعى الحقّ . و ما يذمّ الإنسان لعينه و إنّما يذمّ [9] الفعل منه ، و فعله ليس عينه ، و كلامنا في عينه .
و لا فعل إلَّا [10] الله ، و مع هذا ذمّ منها ما ذمّ و حمد منها [11] ما حمد .
و لسان الذّم [12] على جهة الغرض [13] مذموم عند الله . فلا مذموم إلَّا ما ذمّه الشّرع [14] ، فإنّ ذمّ الشّرع لحكمة يعلمها [15] الله أو من أعلمه الله ، كما شرع القصاص [16] للمصلحة إبقاء لهذا النّوع و إرداعا للمتعدّي حدود الله فيه . « وَلَكُمْ في الْقِصاصِ حَياةٌ يا أُولِي الأَلْبابِ » و هم أهل لبّ الشّيء



[1] د ، س : عمارت .
[2] - د ، س : محال .
[3] - س : برين لازم آيد .
[4] د ، س : بكشد .
[5] - و : و يقول .
[6] - د ، س ، و : عفى .
[7] و : إذا أنشأه و ما ظهر .
[8] - س : و ما يذم . . . و : فما راعاه .
[9] و ، س : لفعله و فعله ليس .
[10] - د : الَّا باللَّه .
[11] و ، د ، س : و حمد ما حمد .
[12] - س : الَّذي .
[13] - و : العرض .
[14] و : الشرع يعلمه اللَّه أو من أعلمه اللَّه .
[15] س : يعلمه أو من اعلمه .
[16] - س : القصاص حيوة يا اولى الألباب .

385

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست