نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 384
يدي من سفك [1] الدّماء ، فقال داود يا ربّ ألم يكن [2] ذلك في سبيلك ؟ قال بلى ! و لكنّهم أ ليسوا [3] عبادى ؟ قال يا ربّ فاجعل بنيانه على يدي من [4] هو منّى ، فأوحى الله إليه أنّ ابنك سليمان يبنيه . فالغرض من هذه الحكاية مراعاة [5] هذه النّشأة الإنسانيّة ، و أنّ إقامتها أولى من هدمها . ألا [6] ترى عدوّ الدّين قد فرض الله في حقّهم الجزية و الصّلح إبقاء عليهم ، و قال « وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها وَتَوَكَّلْ عَلَى الله » ؟ ألا ترى من وجب عليه القصاص كيف شرّع لوليّ الدّم أخذ الفدية أو العفو ، فإن أبى حينئذ [7] يقتل ؟ ألا تراه [8] - سبحانه - إذا كان أولياء الدّم جماعة فرضى [9] واحد بالدّية أو عفا [10] ، و باقى الأولياء لا يريدون إلَّا القتل ، كيف يراعى من عفا و يرجّح [11] على من لم يعف فلا يقتل قصاصا ؟ ألا تراه - عليه السّلام - يقول في صاحب النّسعة [12] « إنّ قتله كان مثله » ؟ * شرح نسعة [13] ريسمانيست [14] پهن چون نوار . و حال آن چنان بود ، چنان [15] كه در زمان رسول [16] - صلَّى الله عليه و سلَّم - شخصى را كشته يافتند ، و قاتل [17] ندانستند . و آن مقتول را ريسمان پهن بود . ولىّ دم آن ريسمان در دست شخصى بديد . وى را بگرفت ، و نزد رسول - صلَّى الله عليه [18] و سلَّم - آورد ، و خواست تا
[1] د : يسفك . [2] - س : يك ذلك . [3] و : و لكنّهم ليسوا بعبادي . [4] - س : من موسى . [5] و : مراعات . س : هذه الانسانيّة . [6] د ، و ، س : دو جمله « ألا ترى » اول و دوم پس و پيش آمده است . [7] - و : فحينئذ . [8] و : ألا ترى . [9] - س : مرض . [10] - و ، د ، س : عفى . [11] و : ترجيح . [12] - و : التسعة . [13] - و : تسعه . [14] س : ريسمانى پهن نوار . [15] - د ، س : كه در زمان . [16] - س : رسول اللَّه . [17] د ، س : و قاتل را . [18] - د ، س : عليه السلام برد .
384
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 384