responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 378


الحقيقة [1] فأمر المشيئة إنّما يتوجّه على [2] ايجاد عين الفعل لا على من ظهر على يديه ، فيستحيل [3] إلَّا يكون . و لكنّ في هذا [4] المحلّ الخاصّ ، فوقتا يسمّى به مخالفة لأمر الله ، و وقتا يسمّى موافقة [5] و طاعة لأمر الله . و يتبعه [6] لسان الحمد أو الذّم [7] على حسب ما يكون .
* شرح يعنى امر مشيّت متعلق [8] به ايجاد عين فعلى [ است ] ، لكن [9] درين محل خاص نه آن كه متعلَّق [10] فاعل مىگردد ، تا البته [11] آن فعل از وى صادر شود . و چون خواست الهى چنان شود كه چيزى بباشد [12] امرى از ذات [13] مقتضى آن گردد و آن چيز از عدم به وجود آيد . پس امر مقتضى آن فعل گشته باشد ، نه متعلَّق فاعل آن فعل . پس اگر آن امر صادر موافق امر شارع [14] نباشد ، آن را مخالفت نام كنند ، و لسان ذمّ لاحق آن شود . و اگر موافق شرع باشد طاعت خوانند ، و مدح و شكر تابع آن گردد .
* متن و لمّا كان الأمر [15] في نفسه على ما قرّرناه ، لذلك كان مال الخلق إلى السّعادة على اختلاف أنواعها . فعبّر عن هذا المقام بأنّ الرّحمة وسعت [16] كلّ شيء ، و إنّها سبقت الغضب الإلهيّ . و السّابق متقدّم ، فإذا ألحقه [17] هذا الَّذي حكم عليه المتأخّر حكم عليه



[1] د : أمر .
[2] - و ، د ، س : الى ايجاد .
[3] - د : فيتخيّل .
[4] و : في هذه .
[5] - س : موافقنا .
[6] - س : و يتبعه لأمر اللَّه .
[7] س : و الدوام .
[8] - د ، س : متعلَّق مىشود . . . عين فعل .
[9] س : فعلى ليكن .
[10] - س : متعلَّق مىگردد .
[11] د : تا البتّه ببايد كه . س : بايد كه .
[12] - د ، س : نباشد .
[13] س : امرى از ذات الهى آن گردد .
[14] - س : شرع .
[15] س : الأمر نفسه .
[16] - س : وسعت شيء .
[17] - س : لحق .

378

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست