نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 375
الخليفة اليوم ، * شرح قوله « و إن كان الطَّريق فيه [1] نقل العدل عن العدل » ، يعنى اگر چه اين حديث نزد علماى ظاهر معنعن ، به روايت ظاهر عدل از عدل ، ثابت گشته باشد . لكن [2] آن عدل ، كه اين حديث از وى ثابت گشته [3] ، ممكن [4] كه از وى غلطى رفته باشد ، زيرا كه از وهم معصوم نيست ، يا روايت اين [5] حديث بر معنى [6] كرده باشد و در مفهوم معنى وى را غلطى افتاده [7] . و اين صاحب كشف را آن همه روشن است . * متن و كذلك يقع من عيسى - عليه السّلام - فإنّه إذا نزل يرفع كثيرا من شرع [8] الاجتهاد المقرّر فيبيّن [9] يرفعه صورة الحقّ المشروع الَّذي كان عليه - عليه السّلام - . [ يعنى [10] الَّذي كان محمّد - عليه السّلام - ] و لا سيّما إذا تعارضت [11] أحكام الأئمّة في النّازلة الواحدة . فنعلم [12] قطعا أنّه لو نزل وحى لنزل [13] بأحد الوجوه ، فذلك [14] هو الحكم الإلهيّ . و ما عداه و إن قرّره [15] الحقّ فهو شرع تقرير لرفع [16] الحرج عن هذه الأمّة و اتّساع الحكم فيها . و أمّا قوله - عليه السّلام - إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر [17] منهما - فهذا [18] في الخلافة الظَّاهرة الَّتي
[1] س : فيه العدل . د : فيه نقل العدل . [2] - س : ليكن . [3] د : گشته است . [4] - د ، س : يمكن . [5] - د ، س : آن حديث . [6] س : بر معنى . [7] - د ، س : افتاده باشد . [8] - و : من الشرع . [9] د : فتبيّن . [10] - ع : اين جمله ندارد . [11] س : إذا تعارضت الأحكام - و مكرر است . [12] - و ، د ، س : فيعلم . [13] و : « لنزل » ندارد . س : لينزل . [14] - د : فكذلك . [15] - د : و ان قرّره الحكم . [16] د : لدفع . [17] - و ، س : الأخير . [18] و : فهذا . س : فهذا في الخليفة .
375
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 375