responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 374


حكما أو نسخ حكما كان قد قرّره [1] موسى - لكون عيسى رسولا - لم يحتملوا ذلك لأنّه خالف اعتقادهم فيه ؟ و جهلت اليهود [2] الأمر على ما هو عليه فطلبت قتله ، فكان من [3] قصّته ما أخبرنا الله [4] في كتابه العزيز عنه [5] و عنهم .
* شرح يعنى كيفيّة قصدهم له [6] و نجاته و رفعه إلى السماء .
* متن فلمّا كان رسولا [7] قبل الزّيادة ، إمّا بنقص حكم قد تقرّر [8] ، او زيادة حكم [9] . على أنّ النّقص [10] زيادة حكم بلا شكّ . و الخلافة اليوم ليس لها هذا المنصب و إنّما تنقص [11] أو تزيد على الشّرع الَّذي تقرّر [12] بالاجتهاد لا على الشّرع الَّذي شوفه [13] به محمّد - صلَّى الله عليه و سلَّم - ، فقد يظهر من الخليفة [14] ما يخالف حديثا ما في الحكم فيتخيّل أنّه من الاجتهاد و ليس كذلك : و إنّما هذا الإمام [15] لم يثبت عنده من جهة الكشف ذلك الخبر عن النّبى - صلَّى الله عليه و سلَّم - و لو ثبت لحكم [16] به . و إن كان الطَّريق فيه [17] العدل عن العدل فما هو معصوم من [18] الوهم و لا من النّقل على المعنى [19] . فمثل هذا يقع من



[1] س : او نسخ قد قرره .
[2] - س : الَّا على ما هو عليه .
[3] - و : في قصّته .
[4] د ، س : اللَّه تعالى .
[5] - س : عند و عنهم .
[6] - س : لهم .
[7] و : رسول اللَّه .
[8] - و : قد يقرر . د : بنقص حكم . . .
[9] و : « حكم » ندارد .
[10] - د : النقص .
[11] - و ، د : ينقص او يزيد .
[12] و : تقرره .
[13] و : شرفه . د : شوقه . س : سوقه .
[14] و : الخلافة . س : الخليفة يخالف .
[15] - س : اما لم .
[16] د : ثبت الحكم . و : لحكم و أن .
[17] - و : نقل عدل عن العدل . د : نقل العدل .
[18] و ، س : عن الوهم .
[19] - و : على المعاني .

374

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست