نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 373
و لهذا [1] مات رسول الله « صلَّى الله عليه و سلَّم » و ما [2] نصّ بخلافة عنه إلى [3] أحد . و لا عيّنه لعلمه أنّ في أمّته [4] من يأخذ الخلافة عن ربّه فيكون خليفة عن الله مع [5] الموافقة في الحكم المشروع . فلمّا علم ذلك - صلَّى الله عليه و سلَّم - لم يحجر الأمر . فللَّه خلفاء في خلقه يأخذون من [6] معدن الرّسول و الرّسل ما أخذته الرّسل - عليهم السّلام - ، و يعرفون فضل المتقدّم [7] هناك لأنّ الرّسول قابل للزّيادة [8] : و هذا [9] الخليفة ليس [10] بقابل للزّيادة الَّتي لو كان الرّسول قبلها [11] . * شرح يعنى حق - عزّ شأنه - را خلفااند كه احكام را از دو جهت محكومند : يكى از جهت حق و اسماى او كه معدن است ، و رسول و ساير رسل از اينجا [12] گرفتهاند و يكى جهت رسول كه صاحب شرع است ، و اين خلفا فضل رتبت تقدّم رسل [13] مىدانند . * متن فلا يعطى من العلم و الحكم فيما [14] شرّع إلَّا ما شرع للرّسول خاصّة فهو في الظَّاهر متبع غير [15] مخالف بخلاف الرّسل . ألا ترى [16] عيسى - عليه السّلام - لمّا تخيّلت اليهود أنّه لا يزيد على موسى ، مثل ما قلناه في الخلافة اليوم مع [17] الرّسول ، آمنوا به و أقروه : فلمّا زاد
[1] د ، و ، س : و كذلك . [2] - س : ما نصّ . [3] - د ، س : على أحد . [4] س : أمّة . [5] - د ، س : عن اللَّه تعالى مع . [6] د : في معدن . س : من معدن ما أخذته . [7] - د : التقدم . [8] د : للزيادة و النّقصان . [9] - و ، س : و هذه . [10] - س : حيث . [11] و : قبل لها . [12] - د ، س : از آن جا . [13] - س : درجه رسل . [14] و ، س : فيما شرع للرّسول خاصة . [15] - و : غير المخالف . [16] و : يرى . [17] د : مع رسول اللَّه ( ص ) .
373
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 373