نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 372
و فينا من يأخذه عن الله [1] فيكون خليفة عن الله بعين ذلك الحكم ، فتكون [2] المادّة له من حيث كانت المادّة لرسوله [3] - صلَّى الله عليه و سلَّم - . فهو في الظَّاهر متبع لعدم مخالفته في الحكم ، كعيسى [4] إذا نزل فحكم [5] ، و كالنّبيّ - محمّد - صلَّى الله عليه و سلَّم - في قوله « أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى الله فَبِهُداهُمُ اقْتَدِه » و هو في حقّ ما يعرفه [6] من صورة الأخذ مختصّ موافق ، و هو [7] فيه بمنزلة ما قرّره [8] النّبيّ - صلَّى الله عليه و سلَّم - من شرع من [9] تقدّم من الرّسل بكونه قرّره فأتبعناه من حيث تقريره لا من حيث [10] إنّه شرع لغيره قبله . * شرح يعنى « إنّ [11] الأخذ من الله » عين حكمى است كه مقرر است ، در شرع مختصّ است به اختصاص الهى در حق آن كه ما مىدانيم أخذ [12] او به طريق كشف با إخبار الهى ، و اين [13] مقرر ولى به منزلهء آنست كه رسول [14] مقرر داشته [15] از شرايع انبياء . * متن و كذلك أخذ الخليفة عن الله عين [16] ما أخذه منه الرّسول . فنقول [17] فيه بلسان الكشف خليفة الله و بلسان الظَّاهر خليفة رسول الله .
[1] س : عن اللَّه بعين ذلك الحكم فيكون المادة . [2] - و ، د ، س : فيكون . [3] و : لرسول . [4] - د ، س : كعيسى عليه السلام . [5] - س : يحكم . [6] س : تعرفه من صورت . [7] - ع : هو فيه . [8] - س ، و : ما قدره . [9] د ، س : ما تقدم . [10] - و ، س ، د : هو شرع . [11] - د ، س : آن أخذ . [12] س : أخذا و بطريق كشف اخبار الهى . [13] د ، س : اين أخذ مقرر . س : مقرر به منزلت . [14] - س : رسول ( ص ) . [15] س : داشته است . [16] - س : مع عين . [17] - و : فيقول .
372
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 372