responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 371


خليفة ، و إنّ كنّا نعلم أنّ الإمامة هنا خلافة [1] ، و لكن ما هي مثلها ، لأنّه ما ذكرها بأخصّ أسمائها و هي الخلافة . ثمّ [2] في داود من الاختصاص بالخلافة أن جعله خليفة حكم ، و ليس ذلك إلَّا عن الله فقال [3] له « فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ » ، و خلافة آدم قد لا تكون [4] من هذه المرتبة :
فتكون [5] خلافته أن يخلف [6] من كان فيها قبل ذلك ، لا [7] أنّه نائب عن الله في خلقه بالحكم الإلهيّ فيهم ، و إن كان الأمر كذلك وقع ، و لكن ليس كلامنا إلَّا في التّنصيص عليه و التّصريح به . و [8] لله في الأرض خلائف عن الله ، و هم الرّسل . و أمّا الخلافة اليوم فعن الرّسل لا عن الله ، فإنّهم ما يحكمون إلَّا بما شرع لهم الرّسول لا [9] يخرّجون عن ذلك .
غير أنّ هنا دقيقة لا يعلمها [10] إلَّا أمثالنا و ذلك في أخذ ما يحكمون به ممّا هو شرع للرّسول - عليه السلام [11] - .
* شرح يشير إلى أنّ الحاكم [12] من الخلفاء الإلهيّين بالأخذ [13] خلافة عن الله بعد أن يرثها عمّن استخلفه بأخذ [14] الحكم أيضا كذلك عن الله . . .
* متن فالخليفة عن الرّسول من يأخذ الحكم بالنّقل عنه - صلَّى الله عليه [15] و سلَّم - أو بالاجتهاد الَّذي أصله [16] أيضا منقول عنه - صلَّى الله عليه و سلَّم - .



[1] د : الخلافة .
[2] - س : أن جعله خلافه ثمّ في داود .
[3] - س : فقاله .
[4] و ، س : يكون .
[5] - د ، و ، س : فيكون . د : خلافة .
[6] - س : يخلق .
[7] و ، س : لأنّه .
[8] - س : و للَّه في خلائق عن اللَّه .
[9] - و ، د ، س : و لا يخرجون .
[10] د ، س : لا يعرفه .
[11] - د ، و ، س : ندارد .
[12] - د ، س : الحكم .
[13] د ، س : يأخذ . ج : الآخذين .
[14] - ج : و بما يأخذ . د ، س : و يأخذ الحكم به أيضا .
[15] د : عليه السلام .
[16] - س : اصل .

371

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست