نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 369
* شرح اشارت است درين آيت بدان كه انعام بر نبى انعامست [1] بر امت ازين جهت شكر بر ايشان واجب گردانيد . * متن و إن كانت الأنبياء - عليهم السلام - قد شكروا الله على ما أنعم به عليهم و وهبهم ، فلم يكن ذلك على [2] طلب من الله ، بل تبرّعوا بذلك من نفوسهم كما قام [3] رسول الله - صلَّى الله عليه و سلَّم - حتّى [4] تورّمت قدماه شكرا [5] لما غفر الله له ما تقدّم من ذنبه و ما تأخّر . فلمّا قيل له [6] في ذلك قال « أ فلا أكون عبدا شكورا » ؟ و قال في [7] نوح « إِنَّه كانَ عَبْداً شَكُوراً » . فالشّكور [8] من عباد الله [ قليل ] - تعالى [9] - . فأوّل نعمة أنعم الله بها على داود - عليه السّلام [10] - أن أعطاه اسما ليس فيه حرف من حروف الاتّصال ، فقطعه عن [11] العالم بذلك إخبارا لنا عنه بمجرّد هذا الاسم ، و هي الدّال و الألف و الواو . و سمّى محمّدا - صلَّى الله [12] عليه و سلَّم - بحروف الاتّصال و الانفصال ، فوصله به و فصله من العالم فجمع له بين الحالين [13] في اسمه كما جمع لداود بين الحالين [14] من طريق المعنى ، و لم يجعل ذلك في اسمه ، فكان ذلك اختصاصا لمحمّد [15] على داود - عليهما السّلام [16] - ، أعنى التّنبيه عليه [17] باسمه . فتبسّم له الأمر - عليه السّلام [18] - من جميع [19]
[1] د ، س : انعام بر أمّت است . [2] د ، و ، س : عن طلب . [3] س : قال . [4] و : « حتّى » ندارد . [5] س : شكرا و قال في نوح [6] و : قيل في ذلك . [7] د : في حق نوح . و : « و قال . . . شكورا » ندارد . [8] د ، س ، و : و الشكور . [9] د ، س ، و : ندارد . [10] و : ندارد . [11] د ، س : من العالم . [12] و ، س : ندارد . د : عليه السلام . [13] د ، و ، س : الحالتين . [14] و : الحالتين . [15] و : بمحمّد ( ص ) . س : محمد ( ص ) . [16] و ، س : صلوات اللَّه عليهم . [17] س : على . [18] د : عليه . [19] د ، من جميع الجهات .
369
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 369