responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 364


حتّى كان إذا سيق [1] له لبن يتأوّله [2] علما كما تأوّل رؤياه لمّا رأى [3] في النّوم أنّه أوتى [4] بقدح لبن فشربه و أعطى فضله عمر بن الخطَّاب . قالوا فما [5] أوّلته قال العلم . و كذلك لمّا أسرى به أتاه الملك بإناء فيه لبن و إناء فيه خمر فشرب اللَّبن فقال له الملك أصبت الفطرة أصاب الله بك أمّتك . فاللَّبن متى ظهر فهو [6] صورة العلم ، فهو العلم تمثّل في صورة اللَّبن كجبريل تمثّل في صورة [7] بشر سوىّ لمريم . و لمّا قال - عليه السّلام - « النّاس نيام فإذا ماتوا انتبهوا » نبّه [8] على أنّه كلّ ما يراه الإنسان في حياته [9] الدّنيا إنّما هو بمنزلة الرّؤيا للنّائم : خيال فلا بدّ من تأويله .
* شرح يعنى نزد عارف محقق است ازين حديث كه حيات حسيّه [10] ظل حيات حقيقيست [11] ، و ظلال به مثابهء خيال است ، پس محسوسات دنياويّه [12] نزد عارف خيالات باشد ، و جمله مسموعات [13] و مبصرات حسّيه از مؤولات [14] داند ، و چون ايام حيات به مثابهء [15] نومست ، و هر چه در ايّام حيات محسوس است ، همه رؤياست و همچنان [16] كه رؤيا ، به تعبير و تأويل محتاج [17] . چرا كه آن چه در خواب ديده مىشود حقايقيست [18] متجسّده و معانيست متمثّله در خيال آن چيز نيز درين [19] عالم



[1] س : سبق له يتأول .
[2] و : يتأول علما .
[3] س : لما راه .
[4] د ، س : أتى .
[5] د : فيما .
[6] س : فهو في طيورة العلم . و : في صورة العلم .
[7] س : في صورت .
[8] س : أنبه .
[9] و ، س : في حيوة الدنيا .
[10] و : چسيّه .
[11] س : حقيقى . د : حقيقت است .
[12] د ، س : دنيا نزد . . .
[13] س : مسموعات ظلى .
[14] د ، و : مؤلات . س : ملولات .
[15] د ، س : به مثابه ازمنه نوم است .
[16] د : و همچنانچه .
[17] د ، س : محتاج است .
[18] س : حقايقى است . . . و معانى است .
[19] د : كه درين عالم . س : كه در عالم .

364

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست