responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 365


محسوس مشاهده مىرود ، معانى و حقايقيست [1] كه متمثّل شده است : اولا در عالم مثال ، و ثانيا در [2] حس . و چنانكه بر اهل علم تفسير [3] تأويل رؤيا لازم است ، بر [4] اهل ذوق و شهود نيز لازم است تعبير و تأويل ازين صورت به معانى كردن .
* متن < شعر > إنّما الكون خيال و هو حقّ في الحقيقة و الَّذي [5] يفهم هذا حاز [6] أسرار الطَّريقة < / شعر > فكان - صلَّى الله عليه و سلَّم - إذا قدّم [7] له لبن قال « اللهمّ بارك لنا فيه و زدنا منه » لأنّه [8] كان يراه صورة العلم ، و قد [9] أمر بطلب الزّيادة من العلم و إذا قدّم له [10] غير اللَّبن قال « اللهمّ بارك لنا فيه و أطعمنا خيرا منه » . فمن [11] أعطاه الله ما أعطاه بسؤال عن أمر إلهىّ فإنّ الله لا يحاسبه به في الدّار الآخرة ، و من أعطاه الله ما أعطاه بسؤال عن غير أمر إلهىّ فالأمر فيه إلى الله ، إن [12] شاء حاسبه و ان شاء لم يحاسبه .
و أرجو من الله في العلم خاصّة أنّه [13] لا يحاسبه به . فإنّ أمره لنبيّه - عليه السّلام - بطلب الزّيادة من العلم عين [14] أمره لأمّته : فإنّ الله يقول « لَقَدْ كانَ لَكُمْ [15] في رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ » . و أيّ اسوة أعظم من هذا التّأسّى لمن عقل عن الله - تعالى [16] - . و لو نبّهنا على المقام السّليمانىّ



[1] د ، س : حقايق است .
[2] د ، س : در عالم حس .
[3] د : تعبير .
[4] س : « بر اهل . . . لازم است » ندارد .
[5] د ، س ، و : كلّ من .
[6] د : خاز . س : جاز .
[7] س : قدم لبن .
[8] و : لأنّه يراه .
[9] س : قدام لا .
[10] د ، س ، و : قدم اليه .
[11] د ، س ، و : اين جمله تا - في الدّار آخرة - بعد از جملهء بعدى مىآيد .
[12] س : و ان لم يحاسبه في الدار الآخرة .
[13] س : ان لا يحاسبه فان .
[14] س : عين امر لأمّة .
[15] د : في رسول اللَّه لكم .
[16] د ، س ، و : ندارد .

365

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست