responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 362


و أمّا التّسخير الَّذي اختصّ به سليمان [1] و فضّل به غيره [2] و جعله الله له [3] من الملك الَّذي لا ينبغي لأحد من بعده فهو كونه عن أمره . فقال « فَسَخَّرْنا لَه الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِه » . فما هو من كونه تسخيرا ، فإنّ الله يقول في حقّنا كلَّنا من غير تخصيص « وَسَخَّرَ لَكُمْ ما في السَّماواتِ وَما في الأَرْضِ جَمِيعاً مِنْه » . و قد ذكر تسخير الرّياح و النّجوم و غير ذلك و لكن لا [4] عن أمرنا بل عن أمر الله . فما [5] اختصّ سليمان - إن عقلت - إلَّا بالأمر من غير جمعيّة و لا همّة ، بل بمجرّد الأمر .
* شرح يعنى امر سليمان ، در تسخير ، قايم مقام امر حق شده بود ، نه آن كه او را عزيمتى يا دعوتى يا اشارت كوكبى يا معاونت روحانيّتى بود . اگر چه آن [6] تسخيرات ، به اين طريق نيز حاصل مىشود اما از آن سليمان ازين قبيل [7] نبود .
* متن و إنّما قلنا ذلك لأنّا نعرف [8] أنّ أجرام العالم تنفعل [9] لهمم النّفوس إذا أقيمت في مقام الجمعيّة . و قد عاينّا [10] ذلك في هذا الطَّريق .
فكان من سليمان مجرّد التّلفّظ بالأمر لمن [11] أراد تسخيره من غير همّة و لا جمعيّة .
* شرح يعنى از اقسام علوم وهبيّه ، بعضى به عزيمت و قوّت همّت است ،



[1] د ، س : سليمان عليه السّلام .
[2] د : على غيره .
[3] س : « له » ندارد .
[4] س : لا من امر بل عن .
[5] و : بقيّهء متن اين قسمت را ندارد . س : مما اختص ان عقلت .
[6] د ، س : اين .
[7] س : قبول نبود .
[8] و : لأنا إذا نظرنا اجرام . س : لأنا ان اجرام .
[9] و : ينفعل . د : تنفعل بهمم .
[10] د : و قد غابنا .
[11] س : بالأمن لمن أراد . و : بالأمر لكن ارادة .

362

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست