responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 361


فتبعته . فما يمرّ [1] بشيء من العقائد إلَّا مرّت به معتقده [2] ذلك .
كما نحن على الصّراط المستقيم الَّذي الرّبّ [3] عليه لكون نواصينا في يده [4] و يستحيل مفارقتنا إيّاه . فنحن معه بالتّضمين و هو معنا بالتّصريح ، فإنّه قال « وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ » . و نحن معه [5] بكونه آخذا بنواصينا . فهو - تعالى [6] - مع نفسه حيثما [7] مشى بنا من صراطه .
فما أحد [8] من العالم إلَّا على صراط مستقيم [9] ، و هو صراط الرّبّ - تعالى - .
* شرح يعنى چون حق - تعالى - بر صراط مستقيم است صريحا پس [10] ما بر صراط مستقيم باشيم به تبعيّت او ، از آن جهت كه نواصى ما در قبضهء اوست .
پس ما در ضمن او بر صراط مستقيم باشيم .
* متن و كذا علمت بلقيس من سليمان فقالت « لِلَّه رَبِّ الْعالَمِينَ » و ما خصّصت [11] عالما من عالم .
* شرح يعنى همچنين بدانست [12] بلقيس معيّت سليمان با حق مطلق به تبعيّت ، از آن جهت تخصيص نكرد تا در هر عالمى [13] از عوالم ، مراتب وجود [14] وى را ، از ربوبيّت ربّ العالمين نصيبى بود .



[1] و : ثمر .
[2] و : مرّت معتقده .
[3] و ، س : الرّب تعالى .
[4] د ، س ، و : بيده .
[5] د : معه آخذا .
[6] د ، و ، س : فهو مع نفسه .
[7] و : حيث ما مشى من صراطه .
[8] د ، س : أحدا . و : فما أوجد .
[9] س : بقيهء متن اين بند را ندارد .
[10] س : پس بر صراط .
[11] و : و ما خصّت عالم من عالم .
[12] د ، س : بلقيس بدانست .
[13] س : تا در هر عالم .
[14] س : وجودى وى را .

361

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست