نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 360
إسم الكتاب : شرح فصوص الحكم ( عدد الصفحات : 600)
وَ أَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمانَ » : أي بإسلام [1] سليمان : « لِلَّه رَبِّ الْعالَمِينَ » . فما [2] انقادت لسليمان و إنّما انقادت لله ربّ [3] العالمين ، و سليمان من العالمين . فما تقيّدت في انقيادها كما لا تتقيّد [4] الرّسل في اعتقادها في الله . * شرح يعنى انقياد بلقيس لله باشد به ربّ مطلق نه به [5] ربّ مقيّد . و رب مطلق رب العالمين است . چنانكه اسلام و انقياد [6] به ربّى دون ربّى نيست بلكه مراد ربّ العالمين است ، تا در هر مرتبه اى [7] از مراتب ظهورات [8] ، ربّ مطلق ايشان معترف به ربوبيّت او باشد . * متن بخلاف فرعون : فإنّه قال « رَبِّ مُوسى وَهارُونَ » و إن كان يلحق بهذا الانقياد البلقيسى من وجه ، و لكن لا يقوى قوّته فكانت أفقه [9] من فرعون في الانقياد لله و كان فرعون تحت حكم الوقت حيث قال « آمنت بالَّذى * ( آمَنَتْ به بَنُوا إِسْرائِيلَ » . فخصّص ، و إنّما خصّص لما رأى السّحرة قالوا في أيمانهم باللَّه « رَبِّ مُوسى وَهارُونَ » . * شرح [10] يعنى ، وقت فرعون مشحون بود به غم دريا و غرق و همّ هلاك ، مجال فكر و دقايق كلام نداشت . و ايمان سحره در گوشش مانده بود . پس به اميد خلاص ايمان را مخصوص گردانيد به ايمان بنى اسرائيل . * متن فكان إسلام بلقيس إسلام سليمان إذ قالت « مَعَ سُلَيْمانَ »
[1] ع : اسلام . س : سلام . [2] س : انّما . [3] س : لربّ العالمين . [4] و : تقيد . د : بتقيّد . [5] د ، س : له رب . [6] د ، س : انقياد رسل . [7] د : تا در مرتبه . و : مرتبهء . [8] س : ظهور مطلق . د : ظهور . [9] س : افق من فرعون . [10] د : اين قسمت از شرح را ندارد و متن پيوسته است .
360
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 360