نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 359
الحكم المعيّن له أجر [1] مع كونه علما و حكما . فأعطيت هذه الأمّة المحمّديّة رتبة سليمان - عليه السّلام [2] - في الحكم ، و رتبة داود - عليه السّلام [3] - . فما أفضلها من أمّة . و لمّا رأت بلقيس عرشها [4] مع علمها ببعد المسافة و استحالة انتقاله [5] في تلك المدّة عندها ، « قالَتْ كَأَنَّه هُوَ » ، و صدّقت بما ذكرناه من تجديد الخلق بالامتثال ، و هو ، هو ، و صدّق [6] الأمر ، كما أنّك في زمان التّجديد عين [7] ما أنت في الزّمن الماضي . * شرح « فصدّق » [8] اين باشد كه [9] و صدق الأمر ، يعنى از غايت لطافت تجدد [10] به خلق جديد ، وجود حالى عين وجود ماضى مىنمايد . * متن ثمّ أنّه من كمال [11] علم سليمان التّنبيه الَّذي ذكره في الصّرح . فقيل لها « ادْخُلِي الصَّرْحَ » و كان [12] صرحا أملس لا أمت فيه من زجاج . فلمّا رأته حسبته لجّة أي ماء ، « وَكَشَفَتْ عَنْ ساقَيْها » حتّى لا يصيب الماء ثوبها . فنبّهها [13] بذلك على أنّ عرشها الَّذي رأته من هذا القبيل . و هذا غاية الإنصاف . فإنّه أعلمها بذلك إصابتها في قولها [14] « كَأَنَّه هُوَ » . فقالت عند ذلك « رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي
[1] د : أجر واحد مع كونه . [2] د ، س ، و : ندارد . [3] د ، و ، س : عليهما السلام . [4] س : شها . [5] و : انتقالها . س : هو استحالة . [6] و : فصدّق . [7] س : عين امانت . [8] د ، س : مصدق . [9] د : « كه » ندارد . [10] س : تجديد . [11] س : من كلام . [12] و : فكان . [13] د : فشبّهها . [14] د : في قوله .
359
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 359