نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 357
عدم العرش من مكانه ) عين وجوده عند سليمان ، من تجديد الخلق مع الأنفاس . و لا علم [1] لأحد بهذا القدر ، بل الإنسان لا يشعر [2] به من نفسه أنّه في [3] كلّ نفس لا يكون ثمّ يكون . * شرح يعنى از اسماى جليله بعضى مقتضى وجود [4] اشياست : كالخالق و الباعث و المعيد و المحيي و الباري . و بعضى مقتضى اعدام [5] اشياست : كالقهّار و المميت [6] و القابض و الماحي [7] . پس هر يك ازين اسما ، مقتضيات خود به ظهور مىرسانند [8] به تجلَّى ذات از آن اسم . اگر تجلَّى ايجادى بود وجود بخشد و اگر تجلَّى اعدامى بود منعدم گردد [9] . و اين تجلى به حكم « كُلَّ يَوْمٍ هُوَ في شَأْنٍ » متوالى و دايم است . * متن و لا تقل « ثمّ » تقتضي المهلة ، فليس [10] ذلك بصحيح ، و إنّما [11] « ثمّ » تقتضي تقدّم الرّتبة العليّة عند العرب في مواضع مخصوصة كقول الشّاعر : < شعر > كهزّ الرّدينى [12] ثمّ اضطرب < / شعر > و زمان الهزّ عين [13] زمان اضطراب المهزوز [14] بلا شكّ . و قد جاء بثمّ و لا مهلة . كذلك تجديد [15] الخلق مع الأنفاس : زمان العدم زمان [16] وجود
[1] س : و لا علم الأحديّة . [2] س : لا يشعرون به . [3] و : من كلّ نفس . س : في كلّ لا يكون . [4] د : ايجاد . [5] د ، س : اعدام وجود اشياست . [6] س : و المجيب . [7] س : و الباقي . [8] د ، س : مىرساند . س : « به » ندارد . [9] د : گرداند و اين تجلَّيات . [10] و : فليست . [11] س : و انّما هي [12] د : الرّوتى [13] و ، س : زمان الهز زمان . . . [14] س : الهزوز . [15] س : تجديد مع الأنفاس . [16] د : عين زمان .
357
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 357