نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 356
طرفه [1] إليه هو عين زمان عدم إدراكه . و القيام من مقام الإنسان ليس كذلك : أي ليس له هذه السّرعة . فكان [2] آصف بن برخيا في العمل من الجنّ فكان [3] عين قول آصف بن برخيا عين الفعل في الزّمن الواحد . فرأى في ذلك الزّمان بعينه سليمان - عليه السّلام - عرش بلقيس مستقرّا عنده لئلَّا يتخيّل أنّه أدركه و هو في مكانه [4] من غير انتقال . و لم يكن عندنا باتّحاد [5] الزّمان انتقال ، و إنّما كان إعدام و ايجاد من حيث لا يشعر أحد بذلك إلَّا من عرّفه [6] و هو قوله - تعالى - « بَلْ هُمْ في لَبْسٍ من خَلْقٍ جَدِيدٍ » . و لا يمضى عليهم وقت لا [7] يرون فيه ما هم راؤون له . * شرح يعنى خلق [8] در لبس از خلق جديد از آن ماندهاند ، كه هيچ زمان بر ايشان نمىگذرد [9] كه نه ايشان در عالم آن مىبينند كه همه وقت مىديدند [10] چرا كه در [11] زمان اعدام شيء ، مثل آن شيء پيدا مىگردد [12] كه هيچ متخلَّل بين الآنين [13] نيست ، تا [14] به سبب آن بدانند كه آن چه در ماضى بود در [15] مستقبل مثل آنست بلكه چون اعدام و ايجاد معا [16] است ، از خلق جديد در پوششند . * متن و إذا كان هذا [17] كما ذكرناه ، فكان زمان [18] عدمه ( أعنى
[1] و : طرفه عين زمان . د ، س : « هو » ندارد . [2] س : و كان . [3] و : و كان . [4] و : و هو في مكان . [5] و : بابحاد . [6] و : عرّفه اللَّه . [7] و : الَّا يرون . [8] س : خلق لبس از همه خلق . د : خلق در لبس از همه خلق . [9] س : نمىگردد . [10] د ، س : آن مىبينند . [11] د : چرا كه همان آن . . . س : در همان اعدام شيء مثل شيء . [12] د ، س : مىشود . [13] س : بين الاثنين . [14] د : تا سبب . س : نيست سبب . [15] د ، س : بود مستقبل . [16] د : معاد است . [17] س : هذه . [18] س : عدم زمان عدمه .
356
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 356