نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 351
و هذه [1] معرفة لا يغيب عنها سليمان [2] ، بل هي من الملك الَّذي لا ينبغي لأحد من بعده يعنى الظَّهور به في عالم الشّهادة . * شرح يعنى از آن معارف است كه ظهور آن [3] به سليمان مخصوص بود ، زيرا كه مرسل [4] به كافّهء خلايق جنّى و إنسى بود و اگر چه كمّل و اقطاب بعد از وى بدين [5] متحقق شوند ، امّا آن را اظهار نكنند . * متن فقد أوتى محمّد - صلَّى الله عليه و سلم - ما أوتيه [6] سليمان ، و ما ظهر به : فمكَّنه [7] الله - تعالى - تمكين قهر من العفريت [8] الَّذي جاءه [9] باللَّيل ليفتك [10] به فهّم بأخذه [11] و ربطه بسارية من سوارى المسجد حتّى يصبح فتلعب [12] به ولدان المدينة ، فذكر دعوة سليمان - عليه السّلام [13] - فردّه الله خاسئا . فلم يظهر - عليه السّلام - بما اقدر عليه [14] و ظهر بذلك سليمان . ثمّ قوله « ملكا » فلم يعمّ ، فعلمنا أنّه يريد ملكا ما و رأيناه قد شورك في كلّ جزء من الملك الَّذي [15] أعطاه الله ، فعلمنا [16] أنّه ما اختصّ إلَّا بالمجموع من ذلك ، و بحديث العفريت ، أنّه ما اختصّ إلَّا بالظَّهور . و قد يختصّ بالمجموع و الظَّهور . و لو لم يقل - صلَّى الله عليه و سلَّم - في حديث العفريت « فأمكننى الله منه » لقلنا إنّه لمّا [17] همّ
[1] س : و هذه المعرفة . [2] د ، س : سليمان عليه السّلام . [3] س : آن سليمان . [4] س : يعنى مرسل . [5] د ، س : به اين مقام . [6] و ، د : ما أوتى . س : توتيه . [7] س : فمكّنه تمكن . [8] س : من العقوبة . [9] د ، س ، و : جاء بالليل . [10] د ، و : ليضل . [11] د : فهمّ عليه به . [12] و ، س : فيلعب . د : فليلعب . [13] د : ندارد . [14] و ، س : أقدره عليه . [15] د : « الَّذي » ندارد . [16] د : فعلمناه . س : فعلمنا أنّه بالمجموع . [17] س : لمّا لهم .
351
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 351