نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 35
« أَتَجْعَلُ فِيها من يُفْسِدُ » ؟ ليس [1] إلَّا النّزاع . يعنى موجب [2] النّشأة هو النّزاع و هو عين ما وقع منهم في الاعتراض فما قالوه في حقّ آدم هو [3] عين ما هم فيه مع الحقّ ، و الاعتراض على الله [4] عين النّزاع [5] ، و جرح [6] آدم عين سفك دمه لأنّه طلب عدم خلقه و إيجاده بدان كه نزد محققان آنست كه طاعنان در شأن آدم ، ملائكهء ملكى [7] بود از جنّ و شياطين نه ملايكهء ملكوتى و جبروتي . و در آيت « إِنِّي جاعِلٌ في الأَرْضِ خَلِيفَةً » اشارتيست بدان كه طاعنان [8] در شأن آدم ، ملايكهء ارضى بودند [9] نه علوى . زيرا كه طعن و مضادّت از كسى صادر شود ، كه در معرض آن منصب باشد ، فافهم . ديگر آن كه شهوت و غضب به قول حكيم ، دو ملكند از ملايكهء ارضى ، كه بر نفس ناطقه غالب شدهاند ، و او را أسير فعل خود كرده و [10] به صفت « امّارة بالسّوء » برآورده ، و سفك دماء و فساد - كه از قواى جسمانى [11] است از ايشان [12] صادر مىشود . پس في الحقيقة فساد و سفك [13] دماء ، فعل آن دو ملك ارضى باشد ، و ايشان در عين آنند و نمىدانند . * متن فلو عرفوا نفوسهم لعلموا ، و لو علموا لعصموا . ثمّ لم يقفوا مع التّجريح حتّى زادوا [14] في الدّعوى بما هم عليه من التّسبيح و التّقديس . * شرح يعنى اگر ملايكه ذات و صفات [15] خود بشناختندى ، آن چه لازم ذات
[1] د : و ليس هذا الَّا . [2] د ، س : موجب الفساد . [3] س : و هو . [4] د ، س : اللَّه انّه . [5] د : الزاع . [6] د : ألف و جرح . [7] د ، س : بودند . [8] س : طاعنان ملايكه ارضى . [9] د ، س : بودهاند . [10] س : وصفت . [11] د ، س : جسمانيست . [12] س : ازو . [13] د : فسك . [14] و : زاد . [15] د : ذات و حقيقت . س : ذات و حقيقت بشناختند .
35
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 35