نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 34
بود ، و حال آن كه ملايكه [1] را جمعيّت اسمائى [2] كه آدم را بود ، نبود چرا كه ملايكه عبادت حق از جهت اين [3] يك اسم خاص مىكنند ، كه حق - تعالى - آن [4] نوع را به [5] آن اسم عارف و عالم گردانيده [6] ، و از [7] آن تجاوز نمىتوانند كرد و آدم عبادت [8] حق به جميع اسماء مىكند ، كه عارف به جميع است . لا جرم در يك مقام نايستاد [9] . و ملايكه پنداشتند كه جز [10] آن اسم كه ايشان دانستند [11] نيست ، و ندانستند كه اسماء حق [12] - عزّ شأنه - بسيار است و ايشان به [13] آن اسماء تسبيح و تقديس [14] نكردهاند . و « لا وقفت مع الأسماء » چنان بود كه « و ما وقفت الملائكة إلَّا مع الأسماء الإلهية الَّتي يخصّ [15] الملائكة بتلك الأسماء » . * متن فغلب عليها ما ذكرناه ، و حكم عليها هذا الحال فقالت [16] من حيث النّشأة « أَ تَجْعَلُ فِيها من يُفْسِدُ فِيها » ؟ و ليس إلَّا النّزاع و هو عين ما وقع منهم . فما قالوه في حقّ آدم هو عين ما هم فيه مع الحقّ . فلو لا أنّ نشأتهم تعطى ذلك ما قالوا في حقّ آدم ما قالوا [17] و هم لا يشعرون . * شرح يعنى فقالت [18] الملائكة من حيث النّشأة أي : بلسان التّنافى و التّنافر الَّذي بين البساطة و التّركيب
[1] د : ملايك . [2] س : اسمايى را كه آدم بود ، نه بود . [3] د ، س : آن يك اسم . [4] س : ايشان را . [5] د : با آن . [6] س : گردانيده است . [7] س : از اين . [8] س : عبادت به جميع . د : حق تعالى . [9] د : ناستاد . س : نه ايستاد . [10] د : جز اين اسمى . [11] س : داشتند . [12] د ، س : او تعالى شأنه . [13] د : به اين . [14] س : تقديس حق . [15] س : تخصّ . [16] د ، س : و قالت . [17] د ، س : ع : قالوه . [18] د ، س : فقالت من .
34
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 34