نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 344
فيه من كونهم عبيدا . « وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ » أي تسترهم [1] عن إيقاع العذاب الَّذي يستحقّونه بمخالفتهم أي تجعل لهم غفرا يسترهم عن ذلك و يمنعهم منه . « فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ » أي المنيع الحمى . و هذا الاسم إذا أعطاه الحقّ لمن [2] أعطاه من عباده تسمّى [3] الحقّ بالمعزّ [4] ، و المعطى له هذا الاسم بالعزيز . فيكون منيع الحمى عمّا يريد به المنتقم و المعذّب من الانتقام و العذاب . * شرح يعنى هر كه اسم « عزيز [5] » بر وى متجلَّى گردد ، حاصل آن تجلَّى اين بود كه معطى له و متجلَّى له [6] كه عبد است مسمّى به اسم عزيز گردد . يعنى به سبب آن كه به حماى عزّت در آمد عزيز شد ، و معطى و متجلَّى كه حق است مسمّى به اسم « المعزّ » باشد [7] . چرا كه بنده را كه ذلّ لازم ماهيّت او باشد [8] ، به عزّتى رساند كه اسم « المنتقم » و « المعذب » را بر وى حكم نماند [9] . * متن و جاء بالفصل و العماد أيضا تأكيدا للبيان و لتكون [10] الآية على مساق واحد في قوله « إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ [11] الْغُيُوبِ » و قوله « كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ » . فجاء أيضا « فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ » . فكان سؤالا من [12] النّبيّ - عليه السّلام [13] - و إلحاحا منه على ربّه في المسألة ليلة [14]
[1] س : تسترهم عن ذلك و يمنعهم منه . [2] س : لما . [3] و : سمّى د : يسمّى . [4] س : بالمعزل و المعطى لا هذا . [5] د ، س : العزيز . [6] س : له عبدست . [7] س : « باشد » ندارد . [8] د ، س : بود . [9] س : نمايد . [10] د : ليكون . [11] س : العزيز الحكيم . [12] د ، س ، و : عن النبي . [13] د ، س : « ص » . [14] س : ليلته .
344
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 344