responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 343


الحاضر . فقال [1] « إِنْ تُعَذِّبْهُمْ » بضمير الغائب و هو عين الحجاب الَّذي هم فيه عن الحقّ . فذكَّرهم الله قبل حضورهم حتّى إذا حضروا تكون الخميرة قد تحكَّمت في [2] العجين فصيّرته مثلها .
* شرح قوله [3] « و هو عين الحجاب » ، آن تعيّن عيسوى [4] است ، كه آن قوم به صورت متعيّنهء او محجوب گشتند ، و حق را محصور دانستند ، و ضمير غايب گفتند [5] « إِنَّ الله هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ » ، و به اين قول در متعيّن كافر گشتند ، و در پس پردهء نكرت [6] بماندند از حق متعيّن در همه . لا جرم حق ايشان را قبل الوجود به غفر ياد فرمود ، تا چون درين نشأت [7] پيدا گردند ، قيامت [8] ايشان به رفع تعيّن برخيزد . آن [9] چه در طينت اعيان و عجين [10] أبدان ايشان بود در علم حق مخمّر و محكَّم گشته باشد ، ايشان را به كمال آن برساند كه : « فصيّرته [11] مثلها الَّتي [12] مثل نفسها » يعنى نفس الخميرة التي كانت معجّنة في استعدادها .
* متن « فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ » فأفرد الخطاب للتّوحيد الَّذي [13] كانوا عليه و لا ذلَّة أعظم من ذلَّة العبيد لأنّهم لا تصرّف لهم [14] في أنفسهم .
فهم بحكم [15] ما يريده بهم سيّدهم و لا شريك له فيهم فإنّه قال « عبادك » فأفرد . و المراد بالعذاب إذلالهم و لا أذلّ منهم لكونهم عبادا . فذواتهم [16] تقتضي أنّهم أذلَّاء . فلا تذلَّهم بأدون [17] ممّا هم



[1] و ، س : « فقال . . . بضمير الغائب » ندارد .
[2] و : من العجين .
[3] د : « قوله » ندارد .
[4] د ، س : عيسويست .
[5] و : كنند .
[6] س : نكرده .
[7] د : نشاء .
[8] س : و قيامت .
[9] س : و آن چه در طينت و عجين أبدان .
[10] و : « و عجين » تكرارى است .
[11] س : فصار .
[12] د ، س : اى .
[13] س : « الَّذي » ندارد .
[14] س : « لهم » ندارد .
[15] د ، س : يحكم .
[16] س : فرواتهم .
[17] د ، س ، و : فانّك لا تذلهم بأدون .

343

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست