responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 342


* متن ثمّ أعلم أنّ للحقّ الرّقيب [1] الاسم الَّذي جعله عيسى لنفسه و هو الشّهيد في قوله * ( عَلَيْهِمْ [2] شَهِيداً ) * . فقال « وَأَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ » . فجاء « بكلّ » للعموم و « بشيء » لكونه [3] أنكر النّكرات و جاء بالاسم الشّهيد ، فهو الشهيد على كلّ مشهود بحسب ما تقتضيه [4] حقيقة ذلك المشهود . فنبّه على أنّه - تعالى [5] - هو الشّهيد على قوم عيسى حين قال « وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ما دُمْتُ فِيهِمْ » . فهي شهادة الحقّ في مادّة عيسويّة كما ثبت أنّه لسانه و سمعه و بصره .
* شرح يعنى در حالت اطلاق اسم [6] شهيد بر حق [7] ، كه مفيد عموم است با لفظ شيء ، كه أنكر النكرات است ، در آورد تا فرقى بود ميان شهيدى [8] وى و شهيدى حق .
چرا كه شهيدى حق نامحدود است ، و از آن ديگرى محدود .
* متن ثمّ قال كلمة عيسويّة و محمّديّة : أمّا كونها عيسويّة فإنّها قول [9] عيسى بإخبار الله عنه في كتابه و أمّا كونها محمّديّة فلموقعها [10] من محمّد - صلَّى الله عليه و سلَّم - بالمكان الَّذي وقعت منه ، فقام [11] بها ليلة كاملة يردّوها لم يعدل إلى غيرها حتّى طلع [12] الفجر .
« إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ » .
و « هم » ضمير الغائب كما أنّ « هو » ضمير الغائب كما قال « هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا » بضمير الغائب ، فكان الغيب سترا [13] لهم عمّا يراد بالمشهود



[1] س : الرقيب الَّذي .
[2] و ، س : شهيدا عليهم .
[3] و : لأنّه .
[4] د : يقتضيه . س : تقتضيه حقيقته .
[5] د : ندارد .
[6] س : و اسم .
[7] د ، س : بر حقّ لفظ كلّ .
[8] س : تكرار شده .
[9] د : عيسى عليه السّلام .
[10] د ، و : فلوقوعها .
[11] و : فقال .
[12] د : يطلع .
[13] س : سرّا لهم .

342

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست