و حجبتهم عنّى و حجبتني عنهم « كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ » في غير مادّتى [1] ، بل في موادّهم إذ كنت بصرهم الذي يقتضي [2] المراقبة ، فشهود الإنسان نفسه شهود الحقّ إيّاه .
* شرح قوله « وَكُنْتُ [3] عَلَيْهِمْ شَهِيداً » فكنت على نفسى و أنفسهم ، زيرا كه انبيا شهدااند بر امم ، و حق شهيد بر همه [4] .
* متن و جعله بالاسم « الرّقيب » لأنّه جعل الشّهود له فأراد أن يفصّل بينه و بين ربّه حتّى يعلم [5] أنّه هو لكونه عبدا و أنّ الحقّ هو الحقّ لكونه ربّا له ، فجاء لنفسه بأنّه شهيد و في [6] الحقّ بأنّه رقيب .
* شرح يعنى حق مراقب و مشاهد ايشانست [7] از عين اعيان ايشان ، اگر چه ندانند .
* متن و قدّمهم في حقّ نفسه فقال « عَلَيْهِمْ شَهِيداً ما دُمْتُ فِيهِمْ » إيثارا لهم في التّقدّم و أدبا ، و أخّرهم في جانب الحقّ في قوله « الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ » لما [8] يستحقّه الرّبّ من التّقديم [9] بالرّتبة .
* شرح [10] ذكر قوم تقديم كرد در حق نفس خود از آن روى كه ايشان نيز مظاهر حقاند ، مراعات أدب كرد .

[1] س : ما بكم .
[2] د : تقتضي .
[3] س : شهيدا نگفت . د : نگفت .
[4] د : بر همه خلق .
[5] و : حتّى تعلم .
[6] س : و في الحديث .
[7] د ، س : ايشان است .
[8] د : بما .
[9] و : من التّقدّم .
[10] س : شرح : يعنى ذكر .

341