نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 340
إسم الكتاب : شرح فصوص الحكم ( عدد الصفحات : 600)
لذلك ينصبغ كلّ من ظهر في مرتبة ما بما تعطيه [1] حقيقة تلك المرتبة : فمرتبة المأمور لها حكم يظهر في [2] كلّ مأمور ، و مرتبة الآمر لها حكم يبدوا في كلّ آمر . فيقول الحقّ « أَقِيمُوا الصَّلاةَ » فهو الآمر [3] و المكلَّف المأمور . و يقول العبد « رَبِّ اغْفِرْ لِي » فهو الآمر و الحقّ [4] المأمور . فما [5] يطلب الحقّ من العبد بأمره هو بعينه يطلبه [6] العبد من الحقّ بأمره . * شرح يعنى الإجابة . قوله : لذلك ينصبغ « يعنى ، آمر حق است به تكليف [7] كه از مقام جمع تنزّل مىكند ، و در مرتبه اى از مراتب كونيّت متّصف به صفات حدوث و امكان ، و منصبغ به صبغ آن مقام مىگردد . * متن و لهذا كان كلّ دعاء مجابا و لا بدّ ، و إن تأخّر كما يتأخّر [8] بعض المكلَّفين ممّن [9] أقيم مخاطبا بإقامة الصّلاة فلا يصلَّى في وقت [10] فيؤخّر الامتثال و يصلَّى في وقت آخر إن كان متمكَّنا من [11] ذلك . فلا بدّ من الإجابة و لو بالقصد [12] . ثمّ قال » * ( وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ ) * [13] « و لم يقل على نفسى معهم كما قال ربّى و ربّكم . » شَهِيداً ما دُمْتُ فِيهِمْ « لأنّ [14] الأنبياء شهداء على أممهم ما داموا فيهم . » فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي « أي رفعتني إليك
[1] د ، و : يعطيه . [2] س : في مأمور . [3] و : فهو الامر الحق و المكلف و المكلف و المأمور العبد . د ، س : و المكلف المأمور العبد و يقول . [4] س : و حق المأمور . [5] و : ممّا . س : فما يطلب من العبد بأمر . [6] د ، س ، و : يطلب العبد . [7] س : تكلَّف به تكليف . [8] س : بتأخير . [9] و : فمن . [10] و ، س : في وقت و يصلى في وقت آخر . [11] و : عن ذلك . [12] س : بالفضل . [13] س : عليهم شهيدا . [14] س : الان .
340
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 340