نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 339
* شرح قوله « و المتكلَّم الحق » يعنى حق است كه در مقام تفصيل به لسان عيسى خطاب با مقام جمع خود مىكند . قوله « فجاء بالفصل و العماد » يعنى آكد [1] المخاطبة بالتفرقة في عين الجمع بالفصل و العماد . * متن ثمّ [2] قال متمّما للجواب « ما قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا ما أَمَرْتَنِي به » فنفى [3] أوّلا مشيرا إلى أنّه ما هو [4] . ثمّ أوجب القول أدبا مع المستفهم ، و لو [5] لم يفعل ذلك [6] لاتّصف بعدم علم الحقائق و حاشاه من [7] ذلك فقال « إِلَّا ما أَمَرْتَنِي به » و أنت المتكلَّم على لسانى و أنت لسانى . فانظر إلى هذه التّنبئة [8] الرّوحيّة الإلهيّة ما ألطفها و أدقّها « أَنِ اعْبُدُوا الله » فجاء بالاسم [9] « الله » لاختلاف العبّاد في العبادات و اختلاف الشّرائع و لم يخصّ [10] اسما خاصا دون اسم ، بل جاء بالاسم الجامع للكلّ . ثمّ قال « رَبِّي وَرَبَّكُمْ » ، و معلوم أنّ نسبته إلى موجود ما بالرّبوبيّة ليست عين نسبته إلى موجود آخر ، فلذلك فصّل بقوله « رَبِّي وَرَبَّكُمْ » بالكنايتين [11] كناية المتكلَّم و كناية المخاطب [12] . « إِلَّا ما أَمَرْتَنِي به » فأثبت نفسه مأمورا و ليست [13] سوى عبوديّته ، إذ لا يؤمر إلَّا من يتصوّر منه الامتثال و إن لم يفعل . و لمّا كان الأمر ينزل بحكم المراتب ،
[1] د ، س : اكد . [2] و : ثمه . [3] س : « فنفى » ندارد . [4] د ، س : ما هو ثمّ . [5] س : و او لم . [6] د ، س : كذلك . [7] س : عن ذلك . [8] د : هذا . و : التنبيه . ( عفيفى ) اين كلمه را از شرح قيصرى گرفته است و در نسخ سه گانهء او به جاى اين كلمه ، كلمهء « التثنية » بوده است . [9] د ، و : اسم . [10] س : و لم يختصّ . [11] و ، س : ربّكم كناية . [12] س : المخاطب طلبا . [13] د : و ليس سوى .
339
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 339