نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 338
مقيّد است . پس كلمهء عيسويّه را در مقام اثنينيّت [1] بداشت ، تا گاه مخاطب شود و گاه مخاطب ، جهت [2] ابتلاى عيسى - عليه السّلام - كه در مقام تقييد لاف [3] اطلاق مىزند يا نى ؟ زيرا كه نبىّ كامل [4] را سخن جز از مقام عبوديّت گفتن لايق نيست . لا جرم ضرورت شد مستفهم را كه تعيّن عيسويت [5] ، جواب مطابق از مقام تفرقه در عين جمع . چنانكه گفت : فقال و قدّم التّنزيه « سُبْحانَكَ » فحدّد بالكاف الَّتي تقتضي المواجهة و الخطاب « ما يَكُونُ لِي » من حيث أنا لنفسي [6] دونك « أَنْ أَقُولَ ما لَيْسَ [7] لِي بِحَقٍّ » أي ما تقتضيه هويّتى و لا ذاتى . « إِنْ كُنْتُ قُلْتُه فَقَدْ عَلِمْتَه » لأنّك [8] أنت القائل ، و من قال أمرا فقد علم ما قال ، و أنت اللَّسان الَّذي أتكلَّم به كما أخبرنا رسول الله - صلَّى الله عليه و سلَّم - عن ربّه في الخبر الإلهيّ فقال « كنت لسانه الَّذي يتكلَّم به » . فجعل هويّته عين لسان المتكلَّم ، و نسب الكلام إلى عبده . ثمّ تمّم العبد الصّالح الجواب بقوله « تَعْلَمُ ما في نَفْسِي » و المتكلَّم الحقّ ، و لا أعلم ما فيها . فنفى العلم عن هويّة عيسى من حيث هويّته لا من حيث أنّه قائل [9] و ذو أثر . « إِنَّكَ أَنْتَ [10] » فجاء بالفصل [11] و العماد تأكيدا للبيان و اعتمادا عليه ، إذ لا يعلم الغيب إلَّا الله . ففرق و جمع ، و وحّد و كثر ، و وسّع و ضيّق .
[1] د : اثنيّت . [2] س : از جهت . [3] د ، س : دم اطلاق . [4] س : كامل را جز از . [5] د ، س : عيسويست . [6] س : بنفسي . [7] س : ليس بحق . [8] و : انّك القائل . [9] س : قابل . [10] د : انّك أنت تعلم . [11] س : في الأصل .
338
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 338