responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 337


السّرّ فالعلويين و العمّال في ادنى الأعمال الليلية الحجابية للسّفليين [1] . فانّ ظهور نوره و تجلَّيه في الشريف الرفيع كظهوره في السّخيف الوضيع .
قوله « فاعلم [2] بأنّك مبتئس » أي إذا فهمت ما قلت ، فهمت فيما [3] نلت ممّا أعطيتك ، و علمت أنّك في طلب سواه [4] فغير مبتئس .
قوله < شعر > « لو كان يطلب [5] غير ذا - لرآه فيه و ما نكس « < / شعر > يعنى أنّ موسى ما يطلب [6] عين النّار ، و لو طلب غير ذلك لرآه في ذلك الآخر ، و أنت أيضا حيث [7] تطلب سواه .
فاعلم أنّك محجوب بمطلوبك في زعمك [8] و مبلغ علمك [9] ، و هو محتجب عنك بصورة مطلبك .
* متن و أمّا هذه الكلمة العيسويّة لمّا قام لها الحقّ في مقام « حَتَّى نَعْلَمَ ) * [10] » و يعلم استفهمها [11] عمّا نسب إليها هل هو حقّ أم لا ؟ مع علمه الأوّل بهل وقع ذلك الأمر أم لا فقال له « أَ أَنْتَ [12] قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلهَيْنِ من دُونِ الله » . فلا بدّ في الأدب من الجواب للمستفهم لأنّه لمّا تجلَّى له في هذا المقام و هذه [13] الصّورة اقتضت الحكمة الجواب [14] في التّفرقة بعين الجمع .
* شرح يعنى حق - عزّ شأنه [15] - بر كلمهء عيسويّه تجلَّى فرمود تا تحقيق علم مطلق فرمايد در مقيّد ، اگرچه حق من حيث هي هي مقتضى وحدت مطلق و



[1] د : السفلين . ج : السفليين .
[2] د ، س : نعلم .
[3] د : ما نلت . س : ما نكث .
[4] د : سواده .
[5] د : تطلب .
[6] د ، س : ما طلب غير النّار .
[7] س : حيث سواه .
[8] س : في رغمك .
[9] س : علك محتجب .
[10] س ، و : تعلم .
[11] و : استفهاما .
[12] د ، س : أنت .
[13] د ، س ، و : و في هذه الصّورة .
[14] س : الحوادث .
[15] س : من كلمة عيسويّه را در مقام اثنيّت بداشت .

337

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست