نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 335
وجه الحقّ لفناء [1] خلقتهم في الحقّ و استهلاكهم عن أنفسهم في الحقّ ، خير [2] من نوع الإنسان الحيوان [3] . * متن فمن أراد أن يعرف النّفس الإلهيّ فليعرف العالم فإنّه من عرف نفسه عرف [4] ربّه الَّذي ظهر فيه : أي العالم ظهر [5] في نفس الرّحمن الَّذي نفّس الله [6] به عن الأسماء الإلهيّة ما تجده من عدم [7] ظهور آثارها بظهور آثارها . فامتن على نفسه بما أوجده في نفسه فأوّل أثر كان [8] للنّفس إنّما كان في ذلك الجناب [9] ثمّ لم يزل [10] الأمر ينزل [11] بتنفيس العموم إلى [12] آخر ما وجد . < شعر > فالكلّ في عين النّفس كالضّوء في ذات الغلس و العلم بالبرهان في سلخ النّهار لمن نعس [13] فيرى [14] الَّذي قد قلته رويّا [15] تدلّ على النّفس فيريحه [16] من كلّ غمّ في تلاوته « عبس » و لقد تجلَّى للَّذى [17] قد جاء في طلب القبس فرآه نارا و هو نور في الملوك و في العسس < / شعر >
[1] د : بفناء . د ، س : خليقتهم . [2] س : « خير » ندارد . [3] ج : لا الإنسان الكامل . [4] د : فقد عرف . [5] د : في النّفس الرحمانى . [6] و ، س : اللَّه تعالى . [7] س : « عدم » ندارد . [8] س : كان النّفس . [9] د : الجناب الإلهي . [10] و : لم ينزل بتنفيس . [11] س : يتنزل . [12] س : « الى » ندارد . [13] س : نفسى . [14] و : فترى . [15] د : رويّا . [16] س : من كل عبس . [17] س : الَّذي .
335
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 335