responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 333


عنصريّة ، فإنّها من دخان العناصر المتولَّد عنها ، و ما تكون عن كلّ سماء من الملائكة فهو منها [1] ، فهم عنصريّون و من فوقهم طبيعيّون : و لهذا وصفهم الله بالاختصام - أعنى الملأ الأعلى - لأنّ الطَّبيعة متقابلة ، و التّقابل الَّذي في الأسماء الإلهيّة الَّتي هي النّسب ، إنّما أعطاه النّفس . ألا ترى [2] الذّات الخارجة عن هذا الحكم كيف جاء فيها الغنى عن العالمين ؟
فلهذا [3] أخرج العالم على صورة [4] من أوجدهم ، و ليس إلَّا النّفس الإلهيّ .
* شرح و امّا جهت اختصام آنست كه [5] بر هر يكى اسمى غالب است ، و امّا [6] اسما متقابله‌اند . پس مقتضيات نشأت مستدعى اختصام گردد .
قوله « و لهذا أخرج [7] العالم على صورة [8] من أوجدهم » ، چون موجد نفس رحمانى [9] است ، و اسم [10] « رحمن » شامل [11] بر جميع أسماست ، و اسما متقابله‌اند [12] ، عالم نيز بعضى با بعضى متقابل [13] است .
* متن فبما [14] فيه من الحرارة علا ، و بما فيه من البرودة و الرّطوبة سفل ، و بما فيه من اليبوسة ثبت [15] و لم يتزلزل . فالرّسوب للبرودة [16] و الرّطوبة . أ لا ترى الطَّبيب إذا أراد سقى دواء لأحد [17]



[1] س : فهم .
[2] و : ألا يرى .
[3] س ، و ، د : فلهذا خرج .
[4] و : عن صوره . س : على صور من .
[5] د : كه بر يك اسمى . س : كه هر يك .
[6] د ، س : و اسما متقابلند .
[7] و : و لهذا خرج . د : لهذا خرج .
[8] س : صورة أوجدهم .
[9] د ، س : رحمانيست .
[10] س : در اسم .
[11] و : شاملتر .
[12] د : متقابلند . س : متقابل نيز .
[13] د : متقابلند . س : متقابل .
[14] و : فيما . س : فيه الحرارة .
[15] س : تحصنت و لم يزل زل فالرّسول .
[16] د : المبرودة .
[17] د ، س : الأحد .

333

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست