نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 332
و در بيت اول تقديم و تأخيرى هست و آن درين تقدير [1] است كه : « الذي يدرى بقلبي أحياه حين أحيانا بحياة العلم [2] به » . * متن و ممّا يدلّ على ما ذكرناه في أمر النّفخ الرّوحانىّ مع صورة البشر العنصرىّ هو أنّ الحقّ وصف نفسه بالنّفس الرّحمانىّ و لا بدّ لكلّ موصوف بصفة أن يتبع [3] الصّفة جميع ما تستلزمه [4] تلك الصّفة . و قد [5] عرفت أنّ النّفس في المتنفّس ما يستلزمه فذلك قبل [6] النّفس الإلهيّ صور العالم ، فهو لها كالجوهر الهيولانىّ و ليس إلَّا عين الطَّبيعة . * شرح يشير الى النفس [7] الرّحمانى القابل صور العالم من واهب الصور ، و كان [8] من لوازمه دفع الكرب و وجدان الرّاحة بظهور [9] الكلمات و بروز الكمالات المتعلَّقة بالنّطق و هي الطبيعة الكليّة . و انّها [10] عين النفس الممتدّ من حقيقة الحقائق [11] الكبرى بأحدية جمع [12] الحقائق الفعليّة و الانفعاليّة جامعا لحقائق مراتب الوجود . * متن فالعناصر صورة [13] من صور الطَّبيعة . و ما فوق العناصر و ما تولد عنها فهو أيضا من صور الطَّبيعة و هي الأرواح العلويّة الَّتي فوق السّموات السّبع . و أمّا أرواح السّموات السّبع و أعيانها فهي
[1] د ، س : تقديرست . [2] د : العلم ابدا به . [3] د : أن تتبع . [4] د ، س : يستلزمه . [5] و : فقد عرفت . [6] د ، و : قيل انّ . [7] د ، س : نفس الرحمانية القابلة . [8] د : من لوازمها . س : و من . . . [9] د : بظهور الكمالات و بروز الكمالات . [10] د : فانّها . [11] س : حقايق الكبرى . [12] د : جميع . [13] د ، س ، و : صور من صور .
332
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 332