نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 331
خزاين رحمانى فيض به همه عالم رسانى از مرتبهء [1] خلافت . و در [2] بيت سيّم بشارت است كه چون حق - عزّ و علا - مختفيست [3] در خلق ، چو اختفاى غذا در متغذّى ، و بقاى خلق به حق است ، و به اعتبارى [4] ديگر اظهار احكام اسماء و صفات حق به خلق است ، كه اگر نبودى اسماء و صفات را در خارج ظهور [5] نبودى ، پس خلق غذاى حق باشند . پس تو به حكم خلافت حق ، عالم را از وجود حق غذا ده : از [6] معارف و اسرار اسما و صفات ، تا صاحب روح و راحت باشى . قوله < شعر > « فأعطيناه ما يبدوا به فينا و أعطانا « < / شعر > يعنى أعطينا الحقّ من خصوصيّات قابليّتاتنا ما يظهر به فينا في تعيّنه بنا ، و أعطينا وجودا [7] أيضا ظهورنا لنا . فصار الأمر الوجودىّ ذات [8] وجهين : له نسبة إلينا و [9] نسبة إليه . * متن < شعر > فأحياه الَّذي يدرى بقلبي حين أحيانا فكنّا فيه أكوانا و أعيانا و أزمانا فليس بدائم فينا و لكن ذاك أحيانا < / شعر > * شرح يشير [10] الى زمان غلبة حقيقة الإنسان الكامل على خليقته [11] ، و ذلك ليس بدائم فيه .
[1] س : به مرتبهء خلافست . [2] س : و در سيوم اشارتست كه حق جلّ و علا . [3] س : مختفى است . [4] د : اعتبار . [5] د ، س : ظهور و آثار نبودى . [6] و : و معارف . س : به معارف . [7] د ، س : وجودا به ايضا . [8] د : ذا وجهين . [9] د : و لنا نسبة اليه . س : ندارد . [10] ج : يشير الى ما قاله زين العابدين ( ع ) : لنا وقت يكوننا فيه الحقّ و لا نكونه و الى قوله ( ص ) : لي وقت مع اللَّه . . . [11] د ، س : على خليقة .
331
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 331