إسم الكتاب : شرح فصوص الحكم ( عدد الصفحات : 600)

أحياه بها و كانت له نورا [1] يمشى به في النّاس أي بين [2] أشكاله في الصّورة .
< شعر > فلولاه و لولانا لما [3] كان الَّذي كانا فإنّا أعبد [4] حقّا و إنّ الله مولانا و إنّا عينه فاعلم [5] إذا ما قلت إنسانا < / شعر > * شرح يعنى چون محقّق شد كه ما مظهر اسماييم [6] و اسم عين مسمّى است ، پس ما عين او باشيم ، هر گاه كه انسان كامل باشيم كه « إذا ما قلت إنسانا » .
* متن < شعر > فلا تحجب بإنسان فقد أعطاك برهانا فكن حقّا و كن خلقا تكن باللَّه رحمانا و غذّ خلقه منه تكن روحا و ريحانا فأعطيناه ما يبدوا به فينا و أعطانا فصار الأمر مقسوما [7] بإيّاه و إيّانا < / شعر > * شرح يعنى بايد كه ترا كسى در حجاب ندارد كه ترا انسان نامست و حق را الله . پس به چه وجه تو عين او باشى ؟ و ترا برهانى داده است مجمع [8] البحرين غيب و شهادت ، و از آن روى كه هويّت او عين اعيانست [9] ، پس تو عين او باشى .
بيت دوم پس [10] به اعتبار مظهريّت خلق باش و به اعتبار ظاهريّت حق ، تا از

[1] س : منوّرا .
[2] د : يبين .
[3] س : « لما » ندارد .
[4] د : نعبد .
[5] و : فعلم .
[6] د ، س : اسماييم و اسما .
[7] س : مقسوم .
[8] د ، س : كه مجمع . . . شهادتى .
[9] د ، س : اعيان است .
[10] س : پس به اعتبار مظهريّت حق تا از خزاين . د : پس به اعتبار ظاهريّت حق باش و به اعتبار مظهريّت خلق باش .

330