responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 329


و بعضهم يحار في الأمر و لا يدرى .
* شرح يشير إلى أنّ الموجودات كلَّها [1] كلمات الله ، لأنّها صور « كُنْ » فهي يحتمل الاعتبارين : أحدهما اعتبارها [2] من حيث وجودها [3] الحقّ فتترك [4] مطلقة على حقيقتها [5] ، فلا يعلم [6] حقائقها ، فإنّ كلمات الله المطلقات كهو مطلقا . و الاعتبار الثاني اعتبار تنزّل وجود الحقّ إلى صور التّعيّنات فيكون المتعيّن عين [7] المعيّن ، فتكون [8] كلمة « كُنْ » إذن عين الصّورة [9] .
و بعضهم رأى احتمال الاعتبارين معا من غير ترجيح ، فحار حيرة الكبرى الَّتي للأكابر . و أمّا الكمّل [10] لم يحاروا بل قالوا بتحقيق [11] الأمرين معا دايما [12] .
* متن و هذه مسألة لا يمكن أن تعرف إلَّا ذوقا [13] كأبي يزيد حين [14] نفخ في النّملة الَّتي قتلها فحيّيت فعلم عند [15] ذلك بمن [16] ينفخ ، فنفخ ، فكان عيسوىّ المشهد . و امّا الإحياء المعنويّ بالعلم فتلك الحياة الإلهيّة الدّائمة [17] العليّة النّوريّة الَّتي قال الله فيها [18] « أَ وَمن كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناه وَجَعَلْنا لَه نُوراً يَمْشِي به في النَّاسِ » فكلّ من أحيا [19] نفسا ميتة [20] بحياة علميّة في مسألة خاصّة متعلَّقة بالعلم باللَّه ، فقد



[1] ج : لما كانت . . . . كلمات اللَّه .
[2] د : اعتبارهما . س : اعتبار .
[3] د : وجود الحقّ .
[4] د ، س : فترك . ج : فيترك .
[5] ج : حقيقته .
[6] د ، س : تعلم .
[7] د ، س : عن التّعين .
[8] د ، س : فيكون .
[9] ج : فذوق بعض العارفين . . . و .
[10] ج : اهل الأكمليّة من ارباب الكمال .
[11] ج : تحقّق .
[12] ج : في كلّ عين هذا الذوق .
[13] د : بذوق .
[14] و : حيث .
[15] و : عذ .
[16] س : عن ينفخ .
[17] د ، س : الذاتيّة العلميّة . . .
[18] و : قال اللَّه تعالى .
[19] س : فكلّ يحيى نفسا . و : من يحيى .
[20] د : ميتا .

329

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست