responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 328


بل كلّ شخص منسوب إلى أبيه [1] الصّورى لا إلى النّافخ روحه في [2] الصّورة البشريّة . فإنّ الله إذا سوىّ الجسم الإنسانىّ [3] كما قال - تعالى - [4] « فَإِذا سَوَّيْتُه » نفخ فيه هو - تعالى - من روحه فنسب الرّوح في كونه و عينه إليه [5] تعالى . و عيسى ليس كذلك ، فإنّه اندرجت تسوية جسمه و صورته البشريّة بالنّفخ الرّوحىّ ، و غيره كما ذكرناه لم يكن مثله .
* شرح قال الشارح الأوّل أنّ صورة عيسى تكوّن بنفخ الرّوح الأمين ، فجسمه روح متجسّد متمثّل في مادّة ، يعنى [6] الرّطوبة الَّتي في النّفخ [7] ، و غير [ عيسى ] ليس كذلك . لأنّ الملك [8] نفخ بإذن الله ، و الله ينفخ فيه الرّوح بعد تسوية الجسم و إعداد الصّورة البشريّة المسوّاة المخلَّقة في الرّحم .
* متن فالموجودات كلَّها كلمات الله الَّتي لا تنفد [9] فإنّها عن [10] « كُنْ » و « كُنْ » كلمة الله . فهل تنسب [11] الكلمة إليه بحسب ما هو عليه فلا تعلم [12] ماهيّتها ، او ينزل هو - تعالى - إلى صورة من يقول [13] « كُنْ » فيكون قول « كُنْ » حقيقة لتلك الصّورة الَّتي نزل [14] إليها و ظهر فيها ؟ فبعض العارفين يذهب إلى الطَّرف [15] الواحد ، و بعضهم إلى الطَّرف [16] الآخر ،



[1] و : الى اللَّه الصوري .
[2] س ، و : بالصّورة .
[3] س : الإنسان .
[4] و ، س : ندارد .
[5] د ، س ، و : الى اللَّه تعالى .
[6] و ، س : معنى .
[7] ج : الأحياء و الحياة .
[8] و ، س : الملك بإذن اللَّه .
[9] س : لا ينفذ .
[10] و : عين . س : عن كلمة اللَّه .
[11] و ، س : ينسب .
[12] س ، و : يعلم .
[13] د : يقول له .
[14] و : ينزل .
[15] س : الطرق . و : طرف .
[16] س : الطرق .

328

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست