responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 326


الصّورة النّاسوتيّة البشريّة بقولهم ابن مريم و هو بن مريم بلا شكّ .
فتخيّل [1] السّامع أنّهم نسبوا الألوهيّة [2] للصّورة و جعلوها عين الصّورة و ما فعلوا ، بل جعلوا [3] الهويّة الإلهيّة إبتداء في صورة بشريّة ، هي ابن مريم ، ففصّلوا بين الصّورة و الحكم . لا أنّهم جعلوا الصّورة عين الحكم .
* شرح يعنى جعلوا الله في [4] ضمن الصورة الناسوتيّة البشريّة . و حلول عبارت ازينست [5] . پس آن كه حق بايستى گفت ابن مريم گفتند . و لا شك آن صورت ناسوتيّهء ابن مريم بود ، و سامع تخيّل كند كه نسبت [6] الوهيّت به صورت بشريّت كردند ، و چنين نبود . بلكه هويّت الهيّت [7] را ابتداى حال گردانيدند در صورت عيسوى ، پس فصل كردند ميان صورت و محكوم عليه كه آن هويّت [8] است ، و صورت را محل ساختند و هويّت را حالّ در آن ، و حالّ غير محل بود نه عين [9] .
* متن كما [10] كان جبريل في صورة البشر و لا نفخ ، ثمّ نفخ ، ففصّل بين الصّورة و النّفخ و كان [11] النّفخ من الصّورة ، فقد كانت و لا نفخ ، فما هو النّفخ من حدّها الذّاتىّ . فوقع [12] الخلاف بين أهل الملل في عيسى ما هو ؟ فمن ناظر فيه من حيث صورته الإنسانيّة البشريّة فيقول [13] هو ابن مريم و من ناظر فيه من حيث الصّورة



[1] د ، س : فيتخيّل .
[2] س ، و : الإلهيّة .
[3] و : بل فعلوا الهويّة ابتداء . . .
[4] س : في الصورة .
[5] س : از اين است . د : از اينست .
[6] س : سبب .
[7] س : الهيّت ابتداى .
[8] س : هويّت راد آن وصال غير محل بودند نه عين .
[9] د ، س : نه عين كه . و : از جملهء « فوقع الخلاف . . . » متن را شروع كرده است .
[10] و ، س : « كما وقع . . . من حدها الذاتي » ندارد .
[11] د : فكان .
[12] س ، و : از اينجا سخن آغازد .
[13] و : فيقول ابن مريم .

326

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست