responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 325


* متن فكان يقال فيه عند إحيائه الموتى هو لا هو [1] و تقع الحيرة في النّظر إليه كما وقعت في العاقل عند النّظر الفكرىّ إذا رأى شخصا بشريّا من البشر يحيى الموتى ، و هو من الخصائص الإلهيّة ، إحياء النّطق لا إحياء الحيوان ، بقي النّاظر حائرا ، إذ [2] يرى الصّورة بشرا بالأثر الإلهيّ .
* شرح قوله « احياء [3] النّطق » ، كه اگر در احياى آن موتى نطق نبودى ، آن را به سحر و سيميا و طلسمات نسبت كردندى .
* متن فأدّى بعضهم فيه إلى [4] القول بالحلول ، و أنّه هو الله بما أحيا به [5] من الموتى ، و كذلك نسبوا إلى الكفر و هو السّتر [6] لأنّهم ستروا الله الَّذي أحيا الموتى بصورة بشريّة عيسى . فقال [7] تعالى « لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ الله هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ » فجمعوا بين الخطأ و الكفر في تمام الكلام كلَّه لا [8] بقولهم هو الله ، و لا بقولهم ابن مريم * شرح امّا كفر ستر [9] حق در قول « بصورة [10] عيسى » ، و أمّا خطا حصر هويّت در كلمهء عيسوى ، تعالى الله عن ذلك .
* متن فعدلوا بالتّضمين [11] من الله من حيث إحياء [12] الموتى إلى



[1] س : هو إلَّا هو .
[2] س : إذا رأى الصور بشرا .
[3] س : احياى نطق .
[4] س ، و : بالقول الى الحلول .
[5] و : احيا به الموتى .
[6] س : هو السّر .
[7] د ، س : فقال اللَّه تعالى .
[8] د ، س ، و : كلَّه بقولهم .
[9] س : سر حق .
[10] د : بصورت . س : بصورت عيسوىّ .
[11] و : بالتضمّن .
[12] د ، س ، و : أحيى الموتى .

325

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست