responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 324


العنصريّة من حيوان او نبات أو جماد لكان عيسى لا يحيى إلَّا حتّى [1] يتلبّس بتلك [2] الصّورة و يظهر فيها . و لو أتى جبريل أيضا بصورته [3] النّوريّة الخارجة عن العناصر و الأركان - إذ لا يخرج عن طبيعته [4] - لكان عيسى لا يحيى الموتى إلَّا حتّى يظهر في تلك الصّورة الطَّبيعيّة النّوريّة لا العنصريّة مع الصّورة البشريّة من جهة أمّه .
* شرح قال الشّارح الأوّل أنّ جبريل سلطان العناصر ، و له [5] أن يظهر في السّموات السّبع و ما تحتها من العنصريّات [6] لأهليّتها بأىّ صورة شاء [7] بحسب المواطن [8] ، و إنّ صورته الأصليّة غير عنصريّة ، بل طبيعيّة نوريّة ما بين الثّامن و السّابع و ليس له أن يتجاوز [9] عن هذه الطَّبيعة [10] إلى ما فوقها إلَّا أن يشاء الله [11] . فلو كان تمثّل جبريل عند النّفخ في [12] صورته الأصليّة النّوريّة ، لكان عيسى لم يكن يحيى الموتى [13] إلَّا إذا ظهر في صورة أصليّة جبريل مع جمعه بين ذلك و بين الصّورة البشريّة من جهة امّه ، إذ لا يخرج على كلّ حال عن صورته الأصليّة .



[1] د ، س ، و : حين .
[2] د ، س : في تلك .
[3] د ، س : بصورة .
[4] و : طبيعة .
[5] ج : و ان له .
[6] ج : و العناصر لأهلها .
[7] ج : شاء من صور العنصريات .
[8] ج : و المقام و المناسبة و استعداد من ظهر له .
[9] ج : أن يخرج .
[10] ج : التي هي بالأصالة الى ما فوقها . د ، س : النوريّة الى ما فوقها .
[11] ج : فهو لا يتعدّى سدرة المنتهى .
[12] ج : في صورة عنصر او . . .
[13] س : الموتى إذا ظهر .

324

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست