نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 323
المجرور « بتنفخ [1] » فيكون النّافخ مأذونا له في النّفخ و يكون الطائر عن [2] النّافخ بإذن الله . و إذا كان النّافخ نافخا لا عن الإذن ، فيكون التّكوين للطَّائر طائرا [3] بإذن الله ، فيكون العامل عند ذلك « يكون [4] » . فلو لا [5] أنّ في الأمر توهّما و تحقّقا ما قبلت هذه الصّورة هذين الوجهين . بل لها هذان الوجهان لأنّ النّشأة العيسويّة تعطى [6] ذلك . و خرج عيسى من التّواضع إلى أن شرّع لأمّته أن « يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صاغِرُونَ » و إنّ أحدهم إذا لطم في خدّه [7] وضع الخدّ [8] الآخر لمن لطمه [9] ، و لا يرفع عليه [10] و لا يطلب [11] القصاص منه . هذا له من جهة أمّه [12] ، إذ المرأة لها السّفل [13] ، فلها التّواضع لأنّها تحت الرّجل حكما و حسّا . و ما كان فيه من قوّة الإحياء و الإبراء فمن جهة نفخ جبريل - عليه السّلام [14] - في صورة البشر . * شرح يعنى چون از آسمان نزول كند ، او جزيه بر امّت مقرر دارد [15] . * متن فكان [16] عيسى يحيى الموتى بصورة [17] البشر . و لو لم يأت جبريل في صورة البشر و أتى في صورة غيرها [18] من صورة الأكوان
[1] و ، س : بينفخ . [2] د : عين النافخ . [3] س : عن النافخ طائرا . [4] د ، و : فيكون . س : التكون . [5] س : فاء لا لان . [6] س ، و : يعطى . [7] س : في هذه . [8] د ، س ، و : وضع خدّه . [9] د ، س ، و : يلطمه . [10] د ، س ، و : اليه . [11] س : و لا يطب . [12] س : تامة إذ المرارة . [13] و : التسفل . س : السفلى . [14] ع : ندارد . [15] د : گردد . [16] و : و كان . [17] س : في صورة . [18] د : غيره .
323
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 323