نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 322
* متن فكان [1] إحياء عيسى للأموات إحياء محقّقا من حيث ما [2] ظهر عن نفخه كما ظهر هو عن [3] صورة امّه . و كان إحياؤه أيضا متوهّما [4] أنّه منه و إنّما كان لله [5] . فجمع بحقيقته [6] الَّتي خلق عليها كما قلناه إنّه مخلوق من ماء متوهّم و ماء محقّق : ينسب إليه الإحياء بطريق التّحقيق من وجه و [7] بطريق التّوهّم من وجه فقيل فيه من طريق التحقيق « هُوَ يُحْيِ الْمَوْتى » و قيل فيه من طريق التّوهّم « فَأَنْفُخُ [8] فِيه فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ الله » فالعامل في المجرور « يكون [9] » لا قوله « تنفخ » [10] . و يحتمل أن يكون العامل فيه تنفخ ، فيكون طائرا [11] من حيث صورته الجسميّة الحسيّة . * شرح يعنى به تقديرى كه عامل در مجرور « فيكون [12] » باشد ، معنى [13] اين بود كه : موجب يكون [14] طيرا بإذن الله بود نه عيسى و اگر عامل « نفخ » باشد ، خلق طير از عيسى باشد من حيث أنّه مأذون من الله في ذلك . * متن و كذلك « تُبْرِئُ [15] الأَكْمَه وَالأَبْرَصَ » و جميع ما ينسب إليه و إلى إذن الله و [16] إذن الكناية في مثل قوله * ( بِإِذْنِي ) * و * ( بِإِذْنِ الله ) * . و إذا [17] تعلَّق
[1] د ، س ، و : و كان . [2] س : ما نفخه . [3] و : كما ظهر عن صورة امه . [4] س : و هما . [5] س : كان اللَّه . [6] و : بحقيقة . س : مجمع الحقيقة . د : فجمع لحقيقة . [7] س : « و بطريق التوهم من وجه » ندارد . [8] و : فينفخ . [9] د ، س : فيكون . [10] و : ينفخ . د ، س : لا ينفخ . [11] د ، س : طيرا . [12] س : فتكون . [13] د : يعنى . [14] د : تكوّن . [15] س : بريء . و : يبرئ . [16] د ، س ، و : أو اذن . [17] س : فإذا .
322
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 322