نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 321
* متن فسرت الشّهوة في مريم : فخلق جسم عيسى من ماء محقّق من مريم و من ماء متوهّم من جبريل سرى في رطوبة [1] ذلك النّفخ لأنّ النّفخ من [2] الجسم الحيوانىّ رطب لما فيه من ركن الماء . فتكوّن [3] جسم عيسى من ماء متوهّم و ماء [4] محقّق . * شرح مراد از شهوت و سرايت آن در مريم محبت [5] است ، كه عرفا گفتهاند كه : شهوت روحى است معنوى ، زاده از مادر طبيعت [6] ، و آن كه سبب ايجاد عالم گشت [7] اگر در عامه ظهور كند شهوت خوانند ، و در بدايت امر سالك ، ارادت خوانند ، و در اوسط حال عشق گويند ، و در مرتبهء كمال [8] محبّت نامند . * متن و خرج على صورة البشر من أجل امّه ، و من أجل تمثيل [9] جبريل في صورة البشر حتّى لا يقع التّكوين في هذا النّوع الإنسانىّ إلَّا على الحكم [10] المعتاد . فخرج عيسى يحيى الموتى لأنّه روح إلهىّ ، و كان الإحياء لله و النّفخ لعيسى كما كان النّفخ لجبريل و الكلمة لله . * شرح يعنى از آن كه لاهوتيّت بر ناسوتيّت عيسى غالب بود ، و روحانيّت بر جسمانيّت او راجح ، از گذر نفخ وى مرده زنده شدى ، ليك [11] محيى حق بود چنانكه نفخ از جبريل [12] بود و القاى كلمه از حق .
[1] د : رطوبته . [2] د : من جسم . [3] و : فيكون . [4] و : و من ماء محقّق . [5] س : محب . [6] د ، س : محبت و آن بود كه . [7] د ، س : شد . د : و آن اگر در عامه . [8] د ، س : كمّل . [9] د ، س ، ع : تمثل . [10] س : على حكم . [11] د ، ليكن . س : و لكن . [12] در هر سه نسخه اين كلمه جبرئيل آمده ولى با متابعت متن جبريل نوشته شد .
321
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 321