نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 320
إسم الكتاب : شرح فصوص الحكم ( عدد الصفحات : 600)
باللَّه منه استعاذة بجمعيّة منها ليخلصها الله منه لما [1] تعلم أنّ ذلك ممّا لا يجوز . فحصل لها حضور تامّ مع الله و هو الرّوح المعنويّ . * شرح يعنى إنّ حضورها لأجل التّنفيس عنها استدعى روحا معنويّا لأنّه لا يكون إلَّا بتجلَّى نفسى [2] رحمانىّ [3] في معنى الإنسان و روحه . * متن فلو نفخ فيها في ذلك الوقت على هذه الحالة لخرج [4] عيسى - عليه السّلام - لا يطيقه احد لشكاسة خلقه لحال امّه . فلمّا [5] قال لها « إِنَّما أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ » جئت [6] « لأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيًّا » إنبسطت عن ذلك القبض و انشرح صدرها . فنفخ فيها في ذلك الحين عيسى . * شرح يعنى أنّ ظهور الرّوح و تعيّنه في كلّ محلّ إنّما يكون بحسب [7] ذلك المحلّ . * متن فكان [8] جبريل ناقلا كلمة الله لمريم كما ينقل الرّسول كلام الله لأمّته ، و هو قوله « وَكَلِمَتُه [9] أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْه » . * شرح وجه مشابهت بينهما اينست كه حصول هر دو به واسطهء تعيّن [10] است ، كه لاحق نفس مىگردد ، وليك [11] آن يكى را عروض [12] بر نفس انسانست ، و اين يكى [13] را بر نفس رحمانى .
[1] س : لا يعلم . [2] د ، س : نفس . [3] س : في نفس . [4] و : فخرج . [5] س : فلمّا لها . [6] س ، و : « جئت » ندارد . [7] ج : بحسب حال . [8] و : و كان . [9] د : و كلمة . [10] د ، س : تعيّنى . [11] د ، س : و لكن . [12] س : بر عروض بر نفس انسانيست . د : عروضى بر نفس انسانيست . [13] س : و اين يكى بر نفس رحمانى .
320
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 320