responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 319


الشّىء و سرت الحياة فيه . و لهذا قبض السّامرىّ قبضة [1] من أثر الرسول الَّذي [2] هو جبريل - عليه السّلام [3] - و هو الرّوح . و كان السّامرىّ عالما بهذا الأمر . فلمّا عرف أنّه جبريل عرف أنّ الحياة قد سرت فيما وطئ عليه ، فقبض قبضة من أثر الرّسول بالصّاد أو بالضّاد أي بملء [4] أو بأطراف أصابعه ، فنبذها في العجل فخار العجل ، إذ صوت البقر إنّما [5] هو خوار و لو أقامه صورة أخرى لنسب إليه اسم الصّوت الَّذي لتلك الصّورة كالرّغاء [6] للإبل و التّواج للكباش و العيار [7] للشيّاه و الصّوت للإنسان أو النّطق أو الكلام . فذلك القدر من الحياة السّارية في الأشياء يسمّى لاهوتا [8] و النّاسوت هو المحلّ القائم به ذلك الرّوح .
فسمّى [9] النّاسوت روحا بما قام به .
* شرح يعنى بالتّضمن لكن إذا [10] كان الرّوح قائما بصورة انسانيّة سمّى [11] ناسوتا بالحقيقة ، و إذا [12] قام بغير الصّورة الإنسانيّة قد سمّى [13] ناسوتا بالمجاز لكونه محلَّا للَّاهوت .
* متن فلمّا تمثّل الرّوح الأمين الَّذي هو جبريل لمريم [14] - عليهما السّلام - بشرا سويّا تخيّلت أنّه بشر يريد مواقعتها [15] ، فاستعاذت



[1] س : عالما قبضة .
[2] د : « الَّذي » ندارد .
[3] و : ندارد .
[4] د ، س : بملء يده . و : يملأ يده .
[5] س : « انما » ندارد .
[6] د : كالرّفاء .
[7] و : و الشفاء .
[8] س : ناسوتا .
[9] د ، س ، و : فيسمّى .
[10] د ، س : إذ كان .
[11] د ، س : سمّى .
[12] د ، س : و إذ قام .
[13] د : قد يسمّى .
[14] د ، س : « لمريم » ندارد .
[15] س : موافقتها .

319

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست