نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 315
ديگر هست ، كه مرتبهء نبوّت مقتضى آن حالت [1] است ، و آن لزوم ولايت است ، كه سبب وصول به كشوف الهيّت [2] واسطهء مشاهدهء ظهور حق در مراتب ربوبيّت است . پس خطاب از قبيل وعد باشد . * متن و [3] من اقترنت عنده حالة أخرى تقتضيها أيضا مرتبة النّبوّة يثبت عنده أنّ هذا وعد لا وعيد . فإنّ [4] سؤاله - عليه السّلام - مقبول إذ النّبيّ هو الولىّ الخاصّ . و يعرف بقرينة الحال [5] أنّ النّبيّ من حيث له في الولاية هذا الاختصاص محال أن يقدم على ما يعلم أنّ الله يكرهه منه ، أو يقدم على ما يعلم [6] أنّ حصوله محال . فإذا اقترنت هذه الأحوال عند من اقترنت عنده و تقرّرت عنده [7] ، أخرج هذا الخطاب الإلهيّ عنده في قوله « لأمحونّ [8] اسمك من ديوان النّبوّة » مخرج [9] الوعد ، و صار خبرا يدلّ على [10] علوّ رتبة باقية ، و هي المرتبة الباقية على الأنبياء و الرّسل في الدّار الآخرة الَّتي ليست بمحلّ لشرع [11] يكون عليه احد من خلق الله في جنّة [12] و لا نار بعد دخول [13] النّاس فيهما . و إنّما قيّدناه بالدّخول في الدّارين - الجنّة [14] و النّار - لما شرع يوم [15] القيامة لأصحاب الفترات و الأطفال الصّغار
[1] د : حالتست . [2] د : الهى است . [3] و : « و من . . . و يعلم بقرينة الحال » ندارد . [4] د : و انّ . [5] س : الحال النّبى ص . [6] و : على ما لم يعلم . [7] د ، س ، و : « عنده » ندارد . [8] س : محون اسمك . [9] س : فخرج . [10] س : على علوّ مرتبته . [11] د ، و : بمحل شرع . س : بمحل الشرع . [12] س : في جنّته . [13] د ، س ، و : بعد الدخول . [14] و : من الجنّة و النّار . [15] و : لما شرع لأصحاب الفترات .
315
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 315