responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 314


حيث [1] هي كما انقطعت الرّسالة من حيث هي . و إذ انقطعت من حيث هي لم يبق لها اسم . و الولىّ [2] اسم باق لله - تعالى - فهو لعبيده تخلَّقا و تحقّقا و تعلَّقا .
فقوله للعزير [3] : لئن لم تنته عن السّؤال عن ماهيّة القدر لأمحونّ اسمك من ديوان النّبوّة فيأتيك [4] الأمر على الكشف بالتّجلَّى و يزول عنك اسم النّبيّ و الرّسول ، و تبقى له ولايته . إلَّا أنّه لمّا دلَّت قرينة الحال أنّ هذا الخطاب جرى مجرى الوعيد علم [5] من اقترنت عنده هذه الحالة مع الخطاب أنّه وعيد بانقطاع خصوص بعض مراتب الولاية في هذه الدّار ، إذ النّبوّة و الرّسالة خصوص رتبة في الولاية على بعض ما تحوى [6] عليه الولاية من المراتب . فيعلم أنّه أعلى من الولىّ الَّذي لا نبوّة التّشريع [7] عنده و لا [8] رسالة .
* شرح يعنى چون ولايت اعم [9] است از نبوت ، [ و ] نبوت اعمّ از رسالت [10] و اخصّ مستلزم اعم است من غير عكس . پس نبوت ولايتى باشد [11] مع خصوصيّة زائدة ، و رسالت [12] نبوتى مع خصوصيّة زائدة . و چون اين هر دو زايل گردد ولايت مجرّد بماند . هر آينه شخص با سه فضيلت اشرف بود ، از حالتى كه او را يك فضيلت بود . ازين جهت گفت حديث « لم تنته . . . » متضمّن وعيد است [13] ، يعنى وعيد است .
يعنى ، بعضى اين حديث را منسوب به وعد مىگردانند ، و مىگويند [14] كه ، حالتى



[1] س : من حيث كما .
[2] س : الولى باق .
[3] د : لعزيز . . . عن الرسول .
[4] و : فاوتيك .
[5] و : « علم » ندارد .
[6] د ، س : تحتوى .
[7] د ، س ، و : تشريع .
[8] د ، س : « و لا رسالة » ندارد .
[9] د : اعم از نبوت است .
[10] س : رسالت است .
[11] س : ولايت باشد . و : « باشد » ندارد .
[12] د ، س : نبوتى بود . . .
[13] د : بعد از اين دو سطر متن مىآيد و بعد بقيهء شرح . د ، س : « يعنى وعيد است » ندارد .
[14] س : مىگويد . . . ديگرست .

314

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست