responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 313


* شرح امّا آن چه تعلَّق به شرع دارد ، چون كلام [ اوست ] در امر و نهى و حلال [1] و حرام و غيره . و امّا خارج ، چون حديث « لو دلَّيتم بحبل لهبط على [2] الله » [ است ] و حديث « قف يا محمّد فإنّ ربّك يصلَّى » و امثال آن .
* متن فإذا سمعت أحدا من أهل الله [3] يقول أو ينقل إليك عنه أنّه قال الولاية أعلى من النّبوّة ، فليس يريد ذلك القائل إلَّا ما ذكرناه أو يقول [4] أنّ الولىّ فوق النّبيّ و الرّسول ، فإنّه يعنى بذلك في شخص واحد : و هو أنّ الرّسول - عليه السّلام [5] - من حيث هو [6] ولىّ أتمّ من حيث هو نبىّ [7] رسول لا [8] أنّ الولىّ التّابع له أعلى منه ، فإنّ التّابع لا يدرك المتبوع أبدا فيما هو تابع له فيه إذ لو أدركه لم يكن تابعا له فافهم [9] . فمرجع الرّسول [10] و النّبيّ المشرّع إلى الولاية و العلم .
ألا ترى أنّ الله [11] - تعالى - قد أمره بطلب الزّيادة من العلم لا [12] من غيره فقال له آمرا « وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً » . و ذلك أنّك تعلم أنّ الشّرع تكليف بأعمال مخصوصة [13] أو نهى عن افعال مخصوصة و محلَّها هذه [14] الدّار فهي منقطعة ، و الولاية ليست كذلك إذ لو انقطعت لانقطعت من



[1] د : حلال و غيره .
[2] س : « على » ندارد .
[3] د : اللَّه تعالى . س : . . . يقول و ينقل .
[4] س : أن يقول . و : أو نقول .
[5] د ، س ، و : ندارد .
[6] د ، س : أنّه ولى .
[7] د ، س ، و : نبى و رسول .
[8] س : لأنّ الولىّ .
[9] س : تابعا فافهم .
[10] د : الرسول النبي . س : « و الرسول فانّه يعنى . . من حيث هو » تكرار كرده است .
[11] د ، س ، و : « تعالى » ندارد .
[12] س : الا من غيره .
[13] س : مخصوصة و محلَّها هذه .
[14] س : هذا الدار .

313

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست